الوطن أصبح مساحة تثير الرعب
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب !

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب !

 العرب اليوم -

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب

بقلم : صالح المنصوب


ينظر المواطن في اليمن بتفاؤل كبير أن يتغير حال الوطن إلى الأحسن لكن كل الشواهد الواقعية تقول أن المشهد مليء بالتراكمات السلبية وبحاجة إلى زمن لتذوب .
الغريب أن من يهتفون بالمطالبة بدولة المؤسسات هم سبب في بلا الوطن والشعب و تحولوا إلى أدوات هدم لمؤسساتها يملكون جماعات تعصف بكل من يقف أو ينتقد ، فحرية التعبير والنقد معناه الموت أو الإعتقال والاختطاف وهي اللغة الوحيدة الذي لا يجيدون سواها ، يتحدثون عن الحرية وهم لم يتركوا مساحة للتعبير والتهم لديهم جاهزة ويتم صناعتها مسبقاً  ، نسمع الحديث عن دولة لكن على الأرض لا تجد سوى جماعات ببزات مختلفة ووجوه تثير الرعب تتبع فلان من الناس وعلان وسط غياب تام للنظام والقانون الذي يرتب حال الناس ولا نرى سوى نموذج خطير لا يبشر بأمل  .

فمن يتربعون المؤسسات الحكومية حولوها إلى غرف ومغافر تابعة لهم و عوائلهم تملك الأطقم ضمن جماعات يتحركون بثقة ولايتجرأ أحد على النقد ، ووصل الأمر بالبعض إلى تحويل غرف قريبه من مكاتبهم  إلى مأوى لمتهمين بجرائم جسيمة بدلاً من السجون الحكومية وهم يتربعون مناصب في أعلى الهرم .

كل من على عرش مايسمى دولة يمثل نموذج سلبي و أجزم أن لا دولة ولا مؤسسات كلما في الأمر أن هناك جماعات مسلحة تتفق و تتقاتل متى ما اختلفت ومن يقول غير ذلك ويعطي نفسه أمل كاذب أقول هل قوات الجيش موحد براتب وقيادة واحدة وتتبع وزارة الدفاع؟؟ وهل قوات الأمن موحدة وتتبع وزارة الداخلية؟؟ إذا كان الأمر كذلك فهناك دولة ، لكن كل الشواهد الواقعية تقول أن جماعات مسلحة لها حنفيات ضخ تقول انها دولة مع أن الدولة دفنوها ..

اذا كانت دولة فعلاً فليتم إقالة قائد هل سيغادر بهدوء أم أنه سيقاتل وسيرفض كل أمر ، هل تنفذ أومر الرئيس أو رئيس الحكومة ؟ ..
اذا كنا نضج ليل نهار مطالبين بتخليص البلاد من الإنقلاب والنموذج الإمامي البائد الذي يحاول أن يعود بعبائة خمينية قادمة من قم والذي نكل باليمن واليمنيين وحولها إلى ضيعة خاصة به ، لن ننتصر ونحن نسير بنموذج مخالف للهدف ، والهدف النبيل و هو تقديم نموذج للدولة المدنية الحديثة دولة يحكمها النظام والقانون وهذا حلم المواطن مهما كان الاختلاف في شكل الدولة فيدرالية أو اتحادية ، دولة يعيش الناس متساوون في الحقوق والواجبات الكل سواء أمام القانون .
يا عالم الوضع غير طبيعي والوطن تحول إلى مساحة تثير الرعب ونسير نحو قادم مجهول.

صالح المنصوب كاتب وصحافي يمني*

arabstoday

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 09:55 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

الترمبية... المخاطر والفرص

GMT 09:48 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

عهد الفرصة السانحة يحتاج إلى حكومة صدمة!

GMT 09:45 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

السودان... حرب ضد المواطن

GMT 09:43 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

ثقة اللبنانيين ضمانة قيام الدولة المرتجاة!

GMT 09:41 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

البحث عن الهرم المفقود في سقارة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب الوطن أصبح مساحة تثير الرعب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab