الوطن أصبح مساحة تثير الرعب
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب !

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب !

 العرب اليوم -

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب

بقلم : صالح المنصوب


ينظر المواطن في اليمن بتفاؤل كبير أن يتغير حال الوطن إلى الأحسن لكن كل الشواهد الواقعية تقول أن المشهد مليء بالتراكمات السلبية وبحاجة إلى زمن لتذوب .
الغريب أن من يهتفون بالمطالبة بدولة المؤسسات هم سبب في بلا الوطن والشعب و تحولوا إلى أدوات هدم لمؤسساتها يملكون جماعات تعصف بكل من يقف أو ينتقد ، فحرية التعبير والنقد معناه الموت أو الإعتقال والاختطاف وهي اللغة الوحيدة الذي لا يجيدون سواها ، يتحدثون عن الحرية وهم لم يتركوا مساحة للتعبير والتهم لديهم جاهزة ويتم صناعتها مسبقاً  ، نسمع الحديث عن دولة لكن على الأرض لا تجد سوى جماعات ببزات مختلفة ووجوه تثير الرعب تتبع فلان من الناس وعلان وسط غياب تام للنظام والقانون الذي يرتب حال الناس ولا نرى سوى نموذج خطير لا يبشر بأمل  .

فمن يتربعون المؤسسات الحكومية حولوها إلى غرف ومغافر تابعة لهم و عوائلهم تملك الأطقم ضمن جماعات يتحركون بثقة ولايتجرأ أحد على النقد ، ووصل الأمر بالبعض إلى تحويل غرف قريبه من مكاتبهم  إلى مأوى لمتهمين بجرائم جسيمة بدلاً من السجون الحكومية وهم يتربعون مناصب في أعلى الهرم .

كل من على عرش مايسمى دولة يمثل نموذج سلبي و أجزم أن لا دولة ولا مؤسسات كلما في الأمر أن هناك جماعات مسلحة تتفق و تتقاتل متى ما اختلفت ومن يقول غير ذلك ويعطي نفسه أمل كاذب أقول هل قوات الجيش موحد براتب وقيادة واحدة وتتبع وزارة الدفاع؟؟ وهل قوات الأمن موحدة وتتبع وزارة الداخلية؟؟ إذا كان الأمر كذلك فهناك دولة ، لكن كل الشواهد الواقعية تقول أن جماعات مسلحة لها حنفيات ضخ تقول انها دولة مع أن الدولة دفنوها ..

اذا كانت دولة فعلاً فليتم إقالة قائد هل سيغادر بهدوء أم أنه سيقاتل وسيرفض كل أمر ، هل تنفذ أومر الرئيس أو رئيس الحكومة ؟ ..
اذا كنا نضج ليل نهار مطالبين بتخليص البلاد من الإنقلاب والنموذج الإمامي البائد الذي يحاول أن يعود بعبائة خمينية قادمة من قم والذي نكل باليمن واليمنيين وحولها إلى ضيعة خاصة به ، لن ننتصر ونحن نسير بنموذج مخالف للهدف ، والهدف النبيل و هو تقديم نموذج للدولة المدنية الحديثة دولة يحكمها النظام والقانون وهذا حلم المواطن مهما كان الاختلاف في شكل الدولة فيدرالية أو اتحادية ، دولة يعيش الناس متساوون في الحقوق والواجبات الكل سواء أمام القانون .
يا عالم الوضع غير طبيعي والوطن تحول إلى مساحة تثير الرعب ونسير نحو قادم مجهول.

صالح المنصوب كاتب وصحافي يمني*

arabstoday

GMT 10:43 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

أعمال خير ليست لوجه الله!

GMT 06:41 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

درب الأمانات

GMT 06:38 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا... عمل خارجي لا فلول

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:30 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

... لماذا لا يُقرّ «حزب الله» بالهزيمة؟

GMT 06:20 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سوريا والتحديات الماثلة

GMT 06:14 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

الصراع في سوريا... صراع على سوريا

GMT 06:11 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

ستارمر في مقعد القيادة الأوروبي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطن أصبح مساحة تثير الرعب الوطن أصبح مساحة تثير الرعب



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab