تشيع أذربيجان وتشيع إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تشيع أذربيجان وتشيع إيران

تشيع أذربيجان وتشيع إيران

 العرب اليوم -

تشيع أذربيجان وتشيع إيران

مشاري الذايدي
بقلم -مشاري الذايدي

أعلنت السلطاتُ في جمهورية أذربيجان مؤخراً اعتقال 6 أشخاصٍ تابعين لإيران بتهمة «الارتباط بالمخابرات الإيرانية»، ومنحت 4 دبلوماسيين إيرانيين مهلة 48 ساعة لمغادرة أراضيها. بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
كما اتَّهمت باكو في وقتٍ سابق طهران بتدبير محاولة انقلابية في الجهورية ذاتِ الأصول التركية «أذرية»، وتدبير محاولة اغتيال نائب في البرلمان الأذربيجاني… ناهيك عن اتهامِ باكو لطهران بتدريب ميليشيات إرهابية أذرية باسم «حسنيون» في مدينة قم.
أيضاً لا يخفى، حسب مطالعة غنية للصحافي المختص في شبكة العربية مسعود زاهد، أنَّ أسباب التوتر المستمر بين إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان كثيرة، منها علاقة باكو المميزة بإسرائيل، وقدرة أذربيجان على الفوز في حربها مع جارتها أرمينيا، واستعادة باكو جانباً من أرضها في حرب ناغورنو كاراباخ... حيث ويا للمفارقة، تتحالف إيران الشيعية الخمينية مع أرمينيا المسيحية ضد أذربيجان الشيعية!
يتعلَّق الأمر كما يلاحظ زاهد بمحاولة جمهورية أذربيجان «السيطرة على الشريط الحدودي بين إيران وأرمينيا»، بحسب طهران، لأنَّ ذلك قد يحرم إيران من التواصل البري بأوروبا عبر أرمينيا وروسيا من جهة، ويقطع الاتصال بين إيران وحليفتها في القوقاز، أرمينيا.
لكن ما يلفت النظر هنا وبعيداً عن التراشق السياسي الإعلامي اليومي، هو مغزى العداء ودلالاته بين الدولتين الوحيدتين في العالم ذات الأغلبية الشيعية، وتحكم من طرف هذه الأغلبية.
أليس المفترض أن تكونا على وفاق واتساق بسبب الرابط الطائفي في «أوقيانوس» من السنة، عرباً وغير عرب!؟
الواقع أنه منذ استقلال جهورية أذربيجان 1991 بعيد سقوط الغول السوفياتي، بدأ الشقاق بين البلدين الجارين.
منذ صيف عام 1992. عندما فاز أبو الفضل إيلجي بيك في الانتخابات الرئاسية لأذربيجان، تدهورت العلاقات بين طهران وباكو بسرعة، كان إيلجي بيك، كأول رئيس غير شيوعي لأذربيجان، حسب تقرير زاهد، شخصية ذات نزعة قومية علمانية تركية، كما كان قريباً من أنقرة.
إذن هنا غلب الجاذب القومي على الجاذب المذهبي الطائفي، ولاحظ الأذريون أنهم ترك قبل أن يلاحظوا أنهم شيعة، وهذا سبب تحالفهم العميق مع الجار التركي قبل وصول إردوغان حتى للسلطة.
يتعلَّق الأمر كما نقل مسعود زاهد عن الكاتب الإيراني مصطفى خلجي، بكون تعدد المواجهات والمنافسات، وحتى العداوات داخل البيت الشيعي ظاهرة جديدة في العلاقات الدولية تعود في الأساس إلى انهيار الاتحاد السوفياتي السابق وتشكيل دولة مستقلة باسم «جمهورية أذربيجان».
نحن أمام مشهد مثير غني الدلالات، وهو أنه ليس صحيحاً أن التحفيز الطائفي، في حالتنا هنا الشيعي، كافٍ لخلق أواصر سياسية متينة، وحلف عقائدي صلب، وهذا عكس الدعاية الطائفية، أو محور الحسين ضد محور يزيد، كما خطب ذات يوم عبقري العراق نوري المالكي.
لو كان الأمر كذلك لتنازل إخوة الطائفة في طهران عن المطالب الدنيوية لإخوتهم من أتباع آل البيت وحزب آل محمد، في سبيل نصرة الآل الأطهار... روحي الفداء لهم.
بيد أن حال العراك وشبه القتال الدائم بين الجارين يخبرنا عكس ذلك، البعض يصف الأمر حسب تقرير العربية السابق، بأنه يكشف عن تيارين كبيرين في التشيع اليوم، تشيع قومي تركي غير تبشيري علماني تمثله أذربيجان، وتشيع لا يؤمن بالوطنيات ينتهج الطريق التبشيري التصديري العام.
هل ينتهج شيعة العراق ولبنان واليمن الطريق الأذري الوطني المستقل، أم يبقون تحت الخيمة الخمينية!؟

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشيع أذربيجان وتشيع إيران تشيع أذربيجان وتشيع إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab