محمد عبده وعايض القرني
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

محمد عبده وعايض القرني

محمد عبده وعايض القرني

 العرب اليوم -

محمد عبده وعايض القرني

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في الحفلة الغنائية التي أحياها الفنان السعودي الأشهر، والعربي الكبير، محمد عبده ضمن مباهج موسم الرياض، كان الفنان السعودي الشاب «عايض» برفقته على المسرح، ليدهش محمد عبده الجميع بهذا الحوار الارتجالي الكاشف:
محمد عبده يسأل الفنان السعودي، هل هذا اسمك الحقيقي «عايض»؟
أجابه الشاب مفتخراً، نعم هو اسمي. وكأنَّ محمد عبده كان يريد له اسماً فنيّاً يشتهر به.
ثم انتقل لقصة هي سبب كتابة المقال اليوم، فيقول إنَّه في بدايته ذهب للإذاعة السعودية من أجل تسجيله فناناً، لكن لجنة الإذاعة طلبت منه تغيير اسمه، لاسم فنّي آخر، فرفض عبده العرض، وقال لن أغيّر اسمي، وخذوا أوراقكم. ثم اكتشف بعد حين سبب الطلب، حسب فهمه حينذاك، وهو أنَّ مفتي الديار المصرية أيام الملك فؤاد - ما زال السرد لفناننا السعودي - هو الشيخ المصري محمد عبده.
ثم انتقل «أبو نورة» إلى لحظة المفاجأة، ليقول يعود الأمر اليوم، مع الفنان عايض، حيث اكتشفت أنا، كاتب هذا المقال، للتو أنَّ الشاب المبدع عايض، ينتمي إلى قبيلة قرن العربية الكريمة، فهو إذن عايض القرني.
لكنَّه غير عايض القرني، نجم وخطيب مرحلة «الصحوة» في السعودية، وهو صاحب معارك وصولات وجولات مع خصوم «الصحوة» من غازي القصيبي لتركي الحمد، لغيرهم، للفنانين وعلى رأسهم محمد عبده.
على ذكر غازي القصيبي، الوزير السعودي الأديب الشاعر الروائي الإداري ورجل الدولة والدبلوماسية، فمن أشهر ما يروى عنه قصة جرت له مع نجم الصحوة السعودي، بل الدولي سلمان العودة، الذي كان يقول عنه يوسف القرضاوي، فقيه جماعة الإخوان المسلمين، إني أرى فيه نفسي.
القصة هي كما وردت في جريدة إيلاف الإلكترونية بتاريخ 16 أغسطس (آب) 2003 هي: «يقولون إن الدكتور غازي القصيبي، عندما عانق الصحوي الشيخ سلمان العودة في منزل ولي العهد، بعد انتهاء جولات الحوار الوطني التي عُـقدَت في الرياض قبل أسابيع، بادره ببيت من الشعر يقول:
يا أيها الرجل المرخي عمامته
هذا زمانك إني قد مضى زمني»
البيت كما نعلم هو للشاعر جرير - مع تحريف لبعض كلماته في العجز - قاله للفقيه رجاء بن حيوة، في مجلس الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز الذي قرّب رجال الدين وأبعد الشعراء، قائلاً: هذا زمانك فستأذن لنا عمرا.
لا ندري عن صحة الحكاية، حكاية غازي وسلمان العودة، لكن جمهور الصحوة حينها طار بها كل مطير، ولا يعلمون أنه سيأتي زمن يضمّون فيه عمائمهم ولا يرخونها، ويبحثون عن خلَقٍ آخر يكسون به رؤوسهم!
ختم محمد عبده بجملة يبدو أنَّها خارجة من صميم معاناة ذاتية حين قال: الله أعلم من المفسد ومن المصلح!
هذه الحكاية «الطازجة» التي قلناها لكم من الرياض، تعيد التأكيد، مرة إثر مرة، على وجوب توثيق مرحلة الصحوة العظيمة الأثر على المجتمع السعودي، توثيقاً شاملاً، وثائقياً ودرامياً وعلمياً، لأنَّها لم تمت بعد... ولن تموت.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبده وعايض القرني محمد عبده وعايض القرني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab