المرأة السعودية ومرآة الغريبة 1

المرأة السعودية ومرآة الغريبة (1)

المرأة السعودية ومرآة الغريبة (1)

 العرب اليوم -

المرأة السعودية ومرآة الغريبة 1

مشاري الذايدي
بقلم مشاري الذايدي

خلال «اليوم العالمي للمرأة»، في 8 مارس (آذار) من كل عام، يتذكّر ويراقب العالمُ هذه المسألةَ التي تُعتبر من أهمّ مؤشرات التحضر والعدالة في أي مجتمع في الدنيا كلها. تتفاوت الدولُ في واقعِها حول هذه القضية، لِنُخرج العالمَ الغربيَّ وأميركا اللاتينية والشرقَ الأقصى جانباً، أتحدَّث حصراً عن العالمين العربي والإسلامي... وهنا أيضاً تتفاوت هذه الدول في «تمكين» المرأة من الشأن العام.
رغم تحقيق دول عربية وإسلامية منجزات كبرى في هذا الحقل، فإن المرأة ما زالت، في دول، مثل أفغانستان وإيران والصومال، تعاني. الخبرُ الجميل هو المكاسب الكبيرة والنوعية التي تحققت للمرأة السعودية، لأنَّ أيَّ انفتاحٍ وتقدم في أجندة التمكينِ للمرأة يحدث في السعودية - ولو كانَ تقدماً يسيراً - يضرب بعشرين مثلاً، خارج السعودية؛ فهي منبع الإسلام ومهبط الوحي، ومثوى النبي وأرض الصحابة وميدان الرسالة. ما بالك والتقدم الذي تحقَّق للمرأة السعودية في السبع سنوات الأخيرة يُعتبر ضخماً وفارقاً؟!
كشفت أرقام رسمية عن ارتفاع في نسب تمكين المرأة السعودية - التي تشكّل 49 في المائة من السكان - داخل الجهات الحكومية والقطاع الخاص في البلاد. اليوم، المرأة السعودية موجودةٌ في جلّ المواقع، وما زال المزيد ينتظرها، والأهم المكتسبات التشريعية حول قضايا الطلاق والحضانة والمسؤولية الشخصية عن الذات. ووصل عدد السفيرات السعوديّات حتى مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي إلى 5 في دول كبرى وذات أهمية على الصعيد الدولي، وسط توقّعات بارتفاع عددهن خلال المرحلة المقبلة.
وفي تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي، «دافوس»، جاءت السعوديةُ في المرتبة الأولى، باعتبارها الدولةَ الأعلى زيادةً في العالم على صعيد مشاركة المرأة في القوى العاملة. أين كانت المرأةُ السعودية إلى عهد هيمنة ثقافة «الصحوة»، أي تيارات الأصولية السائبة على حياة الناس، وإلى أين وصلنا؟ كانت المرأة السعودية الطموح أو الباحثة عن فرصة عمل وعن تقديرٍ عام، مثلَ الغريبة وهي في دارها. لكننا اليوم نراها في موقع المسؤولية في كثير من المجالات المهمة في الدولة.
إلى اللقاء حيث سنواصل الحديث حول هذا الموضوع.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السعودية ومرآة الغريبة 1 المرأة السعودية ومرآة الغريبة 1



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab