عصر الاحتيال وحسابات المحتالين

عصر الاحتيال وحسابات المحتالين

عصر الاحتيال وحسابات المحتالين

 العرب اليوم -

عصر الاحتيال وحسابات المحتالين

بقلم - مشاري الذايدي

ظاهرة «المؤثرين» على منصات السوشيال ميديا، ليست محصورة في بلد دون بلد، مجتمع دون مجتمع، بل هي ظاهرة عالمية.

كأن هؤلاء الذين يوصفون بالمؤثرين، صُنعوا في مصنع واحد، سواء أكانوا من النساء أو الرجال، الصغار أو الكبار، من أي عرق أو لون أو دين أو طائفة كانوا.

لذلك أصبحت مؤسسات الدول والمجتمعات تراقب هذه الظاهرة وتتفاعل معها، آخذين في الاعتبار قدرات تأثير هذه الفئة من البشر على تفاصيل حياة الناس، على أطفالهم وكل أفراد الأسرة.

وصلت الأمور إلى حدّ «امتهان» واحتراف بعض هؤلاء المؤثرين للنصب والاحتيال، وهذا النصب والاحتيال على صور وألوان، غير أن أبشع مظاهر هذا النصب، هو النصب السياسي، حيث يجري توظيف نفر من هؤلاء لترويج رسائل سياسية معينة في بعض الدول، لصالح قوى محلية، والأخطر قوى أجنبية معادية، عطفاً على كون أغلب المؤثرين يتمتعون بعقد نفسية متنوعة، وشراهة لا حدّ لها من أجل المال أو الحصول على التقدير الزائف من المتابعين.

هذا النصب خطير، وله حديث قائم بذاته، لكن هناك النصب الذي نعرفه، وهو النصب التجاري والمالي.

من هنا كان مفهوماً ما جرى في فرنسا مؤخراً، حيث شنّت فرنسا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ردّاً على موجة من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، التي استهدفت الكثير من المستخدمين، حسب تقرير للـ«بي بي سي»، من بينهم مؤثرون على تلك الشبكات أقنعوا متابعيهم بالتخلي عن مدخراتهم لصالح التبرع لعلاجات إعجازية للسرطان وغير ذلك من المنتجات المزيّفة.

قانون فرنسي جديد يفرض على صانعي المحتوى عبر الإنترنت دفع غرامات كبيرة، ويجعلهم أيضاً عرضة لأحكام بالسجن لمدة عامين حال إدانتهم بالترويج لخدمات خطيرة أو ممارسات تجارية مضللة.

دراسة أجرتها الإدارة العامة للمنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الاحتيال في فرنسا على 60 من المؤثرين الأفراد والوكالات المؤثرة بداية من يناير (كانون الثاني) 2023 كشفت أن 60 في المائة من المؤثرين على التواصل الاجتماعي لم يحترموا اللوائح الخاصة بالإعلانات وحقوق المستهلك.

هل سيحدّ هذا القانون من قدرات المحتالين على منصات السوشيال ميديا في فرنسا؟ يجيب تقرير الـ«بي بي سي» بأن هذا التغيير في القانون قد لا يؤدي إلى إنهاء عصر المؤثرين، أو المحتالين، كما وصفهم مغني الراب الفرنسي بوبا ذات مرة.

عصر المحتالين... أصدق وصف لما نحياه في عالم اليوم، احتيال على العقول والنفوس... واحتيال على المال والجيوب.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصر الاحتيال وحسابات المحتالين عصر الاحتيال وحسابات المحتالين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab