الإرهاب والمعركة المستمرة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الإرهاب والمعركة المستمرة

الإرهاب والمعركة المستمرة

 العرب اليوم -

الإرهاب والمعركة المستمرة

بقلم - مشاري الذايدي

هناك مقولة بلهاء يردّدها بعض الناس - عن حسن نيّة غالباً - وهي أن حوادث الإرهاب انتهت في السعودية، وأنها في الماضي «كلها» كانت «صناعة» متعمدة من طرف مسؤولين «خونة» سابقين، بهدف حلب المال العام، أو بهدف تمرير برامج سرية، وخدمة أجندة خطيرة غير معلنة.

نعم ثمة من كان يوظّف الإرهاب ويستديمه لأهداف آيديولوجية وشخصية ما، هذا لا ريب فيه، ويكفي استعراض فكر الذين كان يُوكل لهم من طرف مثل هؤلاء الهاربين اليوم للحضن الغربي الدافئ، يُوكل لهم مناصحة ومعالجة فكر تنظيم «القاعدة» وأعضاء التنظيم الموقوفين... وكان هؤلاء «الأطباء» الفكريون قطعة من الداء أصلاً، ولذلك لا نسمع لهم اليوم حسّاً، ولا ركزاً، لأننا في عهد «الاعتدال» الحقيقي، لا المزيّف بواسطة مشايخ الصحوة والحركيين، الذين كانت تُعطى لهم راية قيادة الفكر و«المناصحة» سابقاً.

كل هذا معلوم، والناس الحصفاء في السعودية يعرفون كيف تمّت هذه الأمور، وسيكشف التاريخ قناع كل الحقائق أو جلّها يوماً ما.

بالمناسبة أرجّح أن كتبَة التاريخ وموثّقي الحِراك الاجتماعي والفكري في السعودية، لم يفلحوا بعد في توثيق مرحلة «القاعدة»، وقبلها وخلالها وبعدها «زمن الصحوة»، وفي ظنّي هذا خلل كبير وفتق عظيم، لأنه يسمح بتكرار هذه الأفكار وإعادة هذه المقولات والأجواء، في إرهاب جديد، بخاصة لدى أصحاب العقول «الغضّة» التي لم تخالط هذه المراحل.

على كل حال، فإن الخبر التالي، يُفصح عن الكثير:

أعلنت الداخلية السعودية أمس (الأربعاء)، عن توقيف شخص يستقلّ سيارة قرب القنصلية الأميركية بجدة حاملاً سلاحاً نارياً. وأضافت في بيان، أن الجهات الأمنية تحركت وتبادلت النار مع حامل السلاح ما أدى إلى مقتله.

كما تابعت أن أحد العاملين في الحراسات الخاصة من الجنسية النيبالية قد تعرّض إلى إصابة أدت لوفاته، ولفتت إلى أن الحادث وقع عند الساعة 6:45 من مساء الأربعاء.

الهجوم على القنصلية الأميركية في جدّة ليس سلوكاً جديداً لتنظيم «القاعدة» - على فكرة نحن لا نعلم يقيناً هوية الجهة التي استهدفت القنصلية مؤخراً - لكن سبق لـ«القاعدة» اقتراف هذا العمل في 2004 و2016 هذا نهج معلوم لهم، لم ولن ينتهي، بخاصة إذا كانت تؤزّهم على هذه الأعمال جهات خارجية ما، يعلمها فقط «نخبة» من قيادات «القاعدة»، ولا يعلم عنها رعاع «القاعدة».

العبرة من ذلك، هي أن الإرهاب وفكره ومن يحرّكه، ليس مرحلة يُنتهى منها، بل معركة وعي وأمن مستمرة، ما دام الأذى جزءاً أصيلاً من الحياة.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب والمعركة المستمرة الإرهاب والمعركة المستمرة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab