أوهام قاتلة عن السعودية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أوهام قاتلة عن السعودية

أوهام قاتلة عن السعودية

 العرب اليوم -

أوهام قاتلة عن السعودية

بقلم - مشاري الذايدي

لعلّ من محاسن التواقيت أن يتزامن الاحتفال السعودي باليوم الوطني بشهر سبتمبر (أيلول) هذه المرحلة مع النجاح السياسي الدبلوماسي الكبير للدولة السعودية، من خلال وصول وساطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى غايتها الناجحة وتحرير مجموعة أسرى من جنسيات مختلفة لدى روسيا بسبب الحرب الحاصلة في أوكرانيا.
هذا الإنجاز السعودي «الدولي» الكبير، يُظهر الوجه الحقيقي للدولة السعودية، ذات الاستقلالية والمصداقية والوزن الثقيل على المسرح الدولي.
أدلف من هذا الباب لنتحدث عن بعض الأوهام المحيطة بالصورة السعودية قديماً وحديثاً، ومن أبرز تلك الأوهام أن الدولة السعودية يُتخذ القرار فيها بشكل ارتجالي لا مؤسساتي، وأن التقاليد المؤسسية في البلاد معدومة. والوهم الثاني هو أن الدولة السعودية «تابعة» للدول الكبرى في العالم، ولا تملك قرارها الخاص... تملك فقط ضخ الأموال لتنفيذ السياسات المصوغة سلفاً في واشنطن أو لندن قديماً.
كل هذه الأوهام هي مثل ورق الخريف الأصفر تطير كالهباء المنثور عند أي نسمة عقل وعدل خفيفة.
من ينظر إلى مؤسسات مثل الشُّعب، في بلاط الملك عبد العزيز مثل الشُّعبة السياسية وشُعبة البرقيات وشُعبة البادية، ومؤسسات مثل الديوان ومجلس الشورى ومجلس الوكلاء، كل ذلك في عهد الباني الكبير للمملكة العربية السعودية، عبد العزيز، من ينظر إلى كل ذلك يعلم مدى جديّة واحترافية العمل الإداري والسياسي في فجر التوحيد.
ناهيك بعشرات المستشارين الرسميين وغير الرسميين، من عرب وغير عرب بل غير مسلمين أحياناً، مثل البريطاني فيلبي، قبل إسلامه... هذا كله يطلعنا على مدى العمل المضني الذي كان مؤسس الدولة يعانيه، وهو فوق ذلك كله يعتمد على عقل سياسي فطري جبار، وطبيعة نفسية قيادية نقية.
هذا الوهم حول بدائية وارتجالية القرار السعودي، ظلّ قائماً حتى وقتنا، بجهل وكسل من بعض، وخبث وعمد من بعض آخر.
في حوار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، صانع الرؤية السعودية الجديدة، حين سأله صحافي مجلة «أتلانتيك» الأميركية عن طبيعة النظام الملكي السعودي، وكيفية صنعة القرار، قال:
«الأمر مرتبط بملكية قائمة منذ ثلاثمائة سنة، وقد عاشت هذه الأنظمة القبلية والحضرية التي يصل عددها إلى 1000 بهذا الأسلوب طيلة السنوات الماضية، وكانوا جزءاً من استمرار السعودية دولة ملكية».
وأضاف الأمير محمد بن سلمان شارحاً لهذا السؤال الأجنبي بأنه عليك أن تناقش وتشرح كثيراً: «وعندئذ يتخذ الملك القرار، ولكن إذا استخدمت السلطة بصفتك الملك واتخذت القرار، من دون المرور بمراحل هذه العملية، فإن ذلك قد يخلق صدمة في الشارع، وصدمة للشعب».
ضاقت المساحة عن تناول الوهم الثاني المحيط بالسعودية، أيضاً جهلاً وكسلاً أو لؤماً وعمداً، وهو عدم استقلالية القرار السعودي خارجياً، لذلك فللحديث بقية.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوهام قاتلة عن السعودية أوهام قاتلة عن السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab