ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير؟

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير؟

 العرب اليوم -

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير

بقلم:مشاري الذايدي

حسبمَا أفادتْ مصادرُ رفيعة لـ«أكسيوس»، يخطط رئيس مجلس النواب الجديد، الجمهوري كيفن مكارثي لسلسلة سريعة من الإجراءات، وتشكيل لجنة برلمانية باسم «لجنة التسليح الفيدرالي»، يتولَّاها رئيسُ اللجنة القضائية في مجلس النواب جيم جوردان وهو حليف مقربٌ من مكارثي، وسيطلقُ الجمهوريون سلسلة من التحقيقات في قضايا مثيرة، اتَّهم فيها الجمهوريون خصومَهم من الحزب الديمقراطي بالتضليل والتسييس والاستخدامِ الجائرِ لأجهزة الدولة ومنها «إف بي آي».
سيبحث التحقيقُ في الاتصالات بين عمالقة التكنولوجيا ومساعدي الرئيس جو بايدن، وعمَّا إذا كانت هناك ضغوطٌ حكومية أدَّت إلى رقابة أو مضايقة المحافظين، أو إسكات النقاش حول المواضيع الاستقطابية، ومن ذلك موضوع «كورونا»، وحتى استدعاء نجم «كورونا»، فاوتشي، المتهمِ بخدمة مصالحِ الديمقراطيين السياسية.
في ديسمبر (كانون الأول)، الماضي كتبَ الجمهوري النائب غوردن، مسؤولُ اللجنة البرلمانية الجديدة، رسائلَ إلى عمالقة التكنولوجيا يطلبُ فيها معلوماتٍ حول «التواطؤ» مع إدارة بايدن لفرض رقابة على المحافظين.
في خطاب النصر بعد فوزهِ بمقعدِ رئاسة مجلس النواب، قالَ كيفين مكارثي «سنقومُ بتمريرِ مشاريعِ قوانين لإصلاح التحدياتِ العاجلة للأمة، من الحدود الجنوبية المفتوحة على مصراعيها، إلى سياساتِ الطاقة الأميركية الأخيرة، إلى التلقين العقائدي في مدارسنا». ملفاتٌ مثيرة ستعيد الغالبية الجمهورية التحقيقَ فيها، وكشفَ النقاب عنها، مثل مزاعم التدخلِ الروسي لصالح ترمب في الانتخابات، والتلاعبِ السياسي في ملفِ «كورونا»، والانسحابِ من أفغانستان بتلك الطريقة، وما وصفوه بالتلقين العقائدي في المدارس، المقصود أساساً تلقين الشذوذ الجنسي.
إيان سامز، المتحدث باسم البيت الأبيض بشأن التحقيقات، قال الشهر الماضي بعد إعلان أخبار اللجنة «يواصل الجمهوريون في مجلس النواب توضيح أنَّهم يركزون على الأعمال السياسية التي لا طائل منها». والحق أنَّ الوصف ينطبق على الفريقين، الديمقراطي قبل الجمهوري.
لا شأن لنا بالعراك السياسي والاستقطاب الحادّ بين الأميركان يميناً ويساراً، لكن ثمة ما له علاقة بنا في ذلك، بل أغلبه، مثل قضية الانسحاب من أفغانستان، و«تمكين» «طالبان»، وملف التلاعب السياسي بـ«كورونا»، وملف التلقين العقائدي للشذوذ، لكن بتقديري تظلُّ قضية تعاون شركات الإنترنت الكبرى مع التيار الأوبامي، ومحاربة كل من يقف بطريق هذا التيار العالمي، قضية خطيرة جداً.
نعم انحياز «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب» و«آبل» ومتجرها، لصالح الأجندة الثقافية والسياسية للديمقراطيين الجدد، تيار أوباما، قضية تتَّصل بصميم الأمن العالمي، فهذه الشركات الكبرى تتحكم في كل مشتركيها، ونحن العرب منهم، بشبابنا وأطفالنا ونسائنا ورجالنا.
من المهم مراقبة نتائج هذه التحقيقات، سواء كنت تحب الجمهوريين أو تكرههم، أو لا شأن لك بهم، فهي فرصة نادرة لكشف الغرف الأميركية المظلمة التي تلاعبت بالناس... كل الناس.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab