الظواهري ونصر الله خدمات للتصدير
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الظواهري ونصر الله... خدمات للتصدير

الظواهري ونصر الله... خدمات للتصدير

 العرب اليوم -

الظواهري ونصر الله خدمات للتصدير

بقلم - مشاري الذايدي

أمسى الإرهاب وتقنياته وأسلحته «سلعة» قابلة للتصدير والتجارة، حتى مع غير أصحاب الملّة الواحدة، سلعة كأي سلعة لا تعرف تمييزاً دينياً أو عرقياً أو جندرياً، سلعة عالمية.
بالأمس أعلن الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، أن «حزب الله» يقوم بتصنيع طائرات مسيّرة في لبنان، وقال إنه مستعد لبيعها «لمن يريد أن يشتري»، مؤكداً أن حزبه باتت لديه القدرة على تحويل آلاف الصواريخ التي يملكها إلى «صواريخ دقيقة».
مواقف نصر الله في كلمة له في ضاحية بيروت الجنوبية خاطب فيها أنصار حزبه، ووجّه رسائل التهديد والاستعراض للآخرين، حيث قال: «باتت لدينا قدرة على تحويل صواريخنا الموجودة بالآلاف إلى صواريخ دقيقة، وقد بدأنا ذلك منذ سنوات. الإسرائيلي يبحث عن أماكن الصواريخ، لكن ليعرفْ أننا لا نضع صواريخنا في مكان واحد بل ننتشر».
ما معنى هذا الكلام؟
قبل الجواب عن هذا السؤال، فالأكيد الذي يتكرر تأكده دوماً هو أن صنّاع وقادة الجماعات والميليشيات العابرة أو المنقضّة على معنى الدولة البدهي، تتشابه في نمط عجيب.
في تسجيل حديث لقائد تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري مضى على جادةّ نصر الله، أو قل مضى نصر الله على جادّة الطواهري..لا فرق.
قال الظواهري في كلمته المصوّرة الأخيرة وهو يعتمر «الغترة» الخليجية البيضاء! إن تنظيم «القاعدة» وكل الجهاديين مستعدون لنصرة من يطلب خدماتهم حتى من غير المسلمين.. هو لم يقل الجملة بهذا الوضوح الذي أحكيه، بل غلّفها بما يجب من الأحاديث والآيات والكلمات الحماسية، مثل: علينا نصرة من يعادي عبيد أميركا والصهاينة... الخ.
لكن زبدة كلامه هو تسويغه وتشريعه لمناصرة «القاعدة» والجماعات التابعة لها لكل من يستنصر بها – أو لا يستنصر حتى.. فيمكن لـ«القاعدة» أن تتبرع بداية! - مسلماً كان أو كافراً.
ما هو الفرق بين خدمات نصر الله القابلة للتصدير وخدمات أيمن الظواهري الجاهزة للاستخدام الخارجي الدولي من كل الشعوب؟
هذا الأمر يفتح على سؤال أكبر هو ما هو حجم العقيدة الدينية والإيمان الصادق في هذه المواقف، وما هو حجم «اللعب» السياسي والتخادم الاستخباري وعمل كارتيلات التهريب وتجارة الأسلحة وتقديم الخدمات الإرهابية الدولية؟
جماعة أبو نضال الفلسطينية الإرهابية الشهيرة، جماعة صبري البنّا، كانت قد بدأت «مناضلة» في العمل الفلسطيني الثوري، لتتحّول لاحقاً إلى «بندقية للإيجار» لمن يدفع من أنظمة ومخابرات دول، مقابل ثمن مالي مجزٍ.
المراد قوله، يجب علينا «تقشير» لحاء الدين والمثاليات في دعاوى هذه الجماعات، وملامسة الخشب الخشن.. العاري.. هناك الحقيقة.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري ونصر الله خدمات للتصدير الظواهري ونصر الله خدمات للتصدير



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab