9 سنوات على عافية مصر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

9 سنوات على عافية مصر

9 سنوات على عافية مصر

 العرب اليوم -

9 سنوات على عافية مصر

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

سنوات مرّت كأنها لحظات، على انتفاضة الشعب المصري بقيادة القوات المسلحة المصرية، ونخب أخرى، على حكم جماعة «الإخوان».في مثل هذا الشهر، في يوم الثلاثين منه، كانت ثورة 30 يونيو (حزيران)، قبل 9 سنوات، هناك من يرفض حتى اليوم وصفها بحركة مصرية شعبية، وأنها مجرد انقلاب عسكري، لكن من عاش تلك الأيام بمصر، في القاهرة تحديداً، وأنا شخصياً كنت كثير الزيارة للقاهرة حينها، يرى عياناً عمق الغضب الشعبي العام على حكم «الإخوان»، ويشعر بحرارة النار المتقدة تحت الرماد مؤذنة ببركان قريب... وقد كان ذلك.
نعم الجيش المصري والمشير السيسي، كانا هما الأساس في ترجمة هذا الغضب إلى برنامج عمل جديد للحكم، لكنه كان يستند إلى رغبة مصرية عامة، أو كما قال السيسي وقتها: «تفويض» شعبي.
بالأمس تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن هذه المناسبة، واصفاً لحظة 30 يونيو بأنها اللحظة التي اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم.
وأضاف عن تلك الساعات الحافلات من 30 يونيو: «أصبح يوماً نتذكر فيه كيف يكون الألم عندما تأتي الخيانة من بني وطنك، أصبح يوماً بمثابة عيد ميلاد للجمهورية الجديدة».
السؤال هو: هل تم تمحيص وتقليب أوراق تلك الأشهر العجاف من يناير (كانون الثاني) 2011 إلى يونيو 2013؟
من أوصل جماعة «الإخوان» لعرش مصر؟ من تحالف معهم من القوى «العلمانية» ومن ساندهم من الخارج؟ والأهم ما هو برنامج الحكم الحقيقي لـ«الإخوان»، داخلياً وخارجياً، وما هي درجة نفعه أو ضرره بمصر وبالعرب، ومنهم السعودية؟
تخيّل لو أن هبّة 30 يونيو لم تنجح، واستمر خيرت الشاطر ومحمد بديع ومحمود عزّت وغيرهم (لاحظ لم نذكر محمد مرسي) من تلاميذ سيد قطب ومصطفى مشهور، يحكمون مصر لليوم؟
مصر، كنانة العرب، مصر بعدد سكانها الذي جاوز الـ100 مليون بملايين أخرى؟ مصر التي تحكم قناة السويس؟ مصر الأزهر ومصر التاريخ ومصر البحرين الأحمر والأبيض؟
لذلك حسناً فعلت قناة «العربية» بعمل وثائقي يبث اليوم الجمعة تحت عنوان «الصدام الأخير» لرصد العام الذي حكم فيه «الإخوان» مصر، وتقديم شهادات داخلية لقيادات مصرية في تلك المرحلة. وتذكير الناسين أو المتناسين بمواقف عجيبة خرجت للعلن، ومنها تصريح حازم أبو إسماعيل على شاشة «العربية» نفسها حين قال: «نحن نتدرب على الذبح»، كان ذلك في 7 أبريل (نيسان) 2013 حين حاصرت ميليشيا «حازمون» المدينة الإعلامية مهددة الإعلاميين داخلها.
نتذكر، كما يقول الوزير المصري منير فخري عبد النور، حينها، كيف أن الاتحاد الأوروبي وأميركا ضغطا بشراسة على القوى المدنية من أجل التعاون مع جماعة «الإخوان» خلال الشهر الأخير من حكمِ مصر. لقد نجت مصر من مكر الليل والنهار وتحالف دولي رهيب كان يريد إهداء مصر لجماعة «الإخوان» ومن يستخدم هذه الجماعة لحاجة في نفس يعقوب، ورأينا كيف سلموا أفغانستان، بالمفتاح، لطالبان، بكل قلب بارد!

لكن مصر كان لها رأي مختلف... لذلك من المهم إغناء الذاكرة وإنعاشها كل حين حتى لا يخرج لنا من يعيد الكرّة... بشعار جديد.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 سنوات على عافية مصر 9 سنوات على عافية مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab