«حزب الله» ومرجعه هو العدو في اليمن

«حزب الله» ومرجعه... هو العدو في اليمن

«حزب الله» ومرجعه... هو العدو في اليمن

 العرب اليوم -

«حزب الله» ومرجعه هو العدو في اليمن

بقلم- مشاري الذايدي

بالأدلة المباشرة، كشف المتحدثُ الرسمي باسم التحالف العربي لإنقاذ اليمن، العميد تركي المالكي، في المؤتمر الصحافي، المعقود أمس (الأحد)، عن تورط «حزب الله» اللبناني، العميق، في تأهيل عناصر الجماعة الحوثية وتدريبها على تجهيز الصواريخ والطائرات المسيّرة وإطلاقها على اليمنيين والسعوديين.
الحقيقة الصادمة التي كشف عنها المؤتمر هي تحويل «حزب الله» اللبناني وتلاميذه الحوثيين مطار صنعاء الدولي «المدني» لقاعدة عسكرية ومخزن للصواريخ والمسيّرات وقاعدة لإطلاقها، في الوقت نفسه الذي كانت تهبط فيها وتقلع طائرات البعثات الدولية! رغم أن متحدثَ التحالف شدَّد على أنَّ التحالف ركَّز، وهو يقوم بعملياته المشروعة، على عدم تأثر القدرة التشغيلية للمطار ولا سيما في ما يتعلق باستقبال رحلات الأمم المتحدة.
نعم لدى التحالف، كما قال العميد تركي المالكي، أدلة تؤكد سيطرة جماعة «حزب الله» اللبناني على الحوثيين، كما كشف المالكي عن أنَّ السفير الإيراني لدى الحوثيين، حسن إيرلو، كان يقود العمليات العسكرية في اليمن.
حرب اليمن، هي حرب إيران، و«الحرس الثوري»، و«حزب الله»، و«ربما» بعض الميليشيات العراقية التابعة لإيران، وغيرها من عصابات النظام الخميني العالمية، في كل مكان.
لكن هي حرب خاصة لـ«حزب الله» اللبناني، ويكفي أن نتذكر خطبة حسن نصر الله التي فاخر فيها علناً بأنَّ عمله في حرب اليمن، هو «أشرف» عمل قام به في حياته، حتى ادعاءاته عن تحرير لبنان من إسرائيل!
هذا مفهوم، لأنَّها حرب موجهة أصالةً ضد السعودية، وضد المشروع الوطني في اليمن، وهذا ما تريده إيران والعقيدة الخمينية السياسية.
في 24 فبراير (شباط) من عام 2016، أظهر مقطع فيديو أحد قادة «حزب الله»، من البقاع، وهو يدرّب ويوجه عناصر حوثية لاستهدافِ السعودية، قائلاً إنَّ لديه «عملية خاصة في قلب الرياض».
صحيفة «النهار» اللبنانية نشرت في أبريل (نيسان) الماضي عن تدريب «حزب الله» عناصر من الحوثيين في معسكرات تابعة له في البقاعِ الشمالي والجنوب.
كما كشف وزير الإعلام اليمني مؤخراً عن مقتل قيادي في «حزب الله»، يدعى أكرم السيد في قصف للجيش بمحافظة مأرب رفقة عدد من الحوثيين.
إذن العدو في اليمن هو «الحرس الثوري» الإيراني وممثله في المنطقة «حزب الله» اللبناني، وهي حرب حقيقية، تهون عندها كل الاعتبارات، هذا لتذكير بعض متحذلقة الساسة في لبنان ممن يريد تهوين المواجهة مع «حزب الله».
حرب بكل معنى الكلمة، ويكفي ولو سريعاً التذكير بهذه الأرقام التي وردت في مؤتمر التحالف أمس، فميليشيات الحوثي استهدفت السعودية بـ851 مسيّرة و430 صاروخاً باليستياً أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية، وأضاف العميد المالكي أنَّ ميليشيا الحوثي هدَّدت الملاحة البحرية بأكثر من 247 لغماً بحرياً.
هذه حرب كُتبت وهي كُره... ولا بد من كسر الهجوم الإيراني... هذه قضية القضايا.

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حزب الله» ومرجعه هو العدو في اليمن «حزب الله» ومرجعه هو العدو في اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab