محرم بلا غضب في إيران
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محرم بلا غضب في إيران!

محرم بلا غضب في إيران!

 العرب اليوم -

محرم بلا غضب في إيران

بقلم:مشاري الذايدي

حقاً، شر البلية ما يضحك أو يبكي، أو هما معاً... كما نعلم فإنَّ العشر الأولى من شهر محرم، أول شهور السنة الهجرية، هو الموسم الذي يشهد إحياء الشيعة لمسيرات وخطب وأناشيد مقتل الحسين وآله، في معركة كربلاء الشهيرة، مع الدولة الأموية، وذلك في مطلع التاريخ الإسلامي قبل 14 قرناً من الآن.
إلى هنا ولا جديد في الأمر، لكن النظام الإيراني الحالي، نظام «الثورة الإسلامية» يتحفنا دوماً بجديده و«بدعه» السياسية حتى في صميم التقاليد المذهبية الشيعية.
نعلم أنَّ مدار ومراد الأناشيد أو مجالس العزاء الحسيني هو إثارة التعاطف الشديد والحزين الممض على قتلى كربلاء من آل البيت مع الحسين، واستدرار الدموع الحرى وتكتيل المشاعر الفوارة حول الحسين وآله، لكن «المداح» الحسيني، كما هو اسمه في إيران أو «الرادود»، كما هو نعته في العراق، حسبما يخبرنا الأستاذ مسعود زاهد في تقرير مثير نشره في «العربية نت»، درج بعد قيام النظام الخميني على إقحام قضايا النظام الإيراني في نسيج الأناشيد والبكائيات والثوريات العاطفية في أيام وليالي محرم... وللبرهنة على ذلك السلوك خارج إيران يكفي أن نشاهد خطب اللبناني حسن نصر الله في موسم محرم، وكيف يعتصر المناسبة اعتصاراً لقضايا حزبه «الآنية».
يقول التقرير إنَّ رجالات النظام الخميني في المواسم السابقة كانوا يستخدمون محرم للتحريض ضد خصوم النظام. بل أحياناً ضد بعض أبناء النظام الذين عليهم ملاحظات، مثلما جرى ضد روحاني وظريف بسبب التفاوض السابق مع واشنطن... اليوم ومع فقر ومصيبة الشعب الإيراني التي بلغت الحناجر... كيف تصرف نجوم موسم محرم هذه الأيام مع المناسبة داخل إيران؟
جعفر أكبر زاده، أحد المنشدين من سكان مدينة مشهد في شمال شرقي إيران، التي تضم مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، ثامن أئمة الشيعة، قال لوكالة أنباء «انتخاب»، إنَّه «في الاجتماعات التي عقدناها، يتمُّ توجيه المنشدين حتى لا يتحدثوا عن أي شيء من شأنه إحداث موجة، لأنَّ الإشارة إلى مثل هذه الأمور عندما لا يتمكنون من الإجابة عن التساؤلات التي تُطرح، قد تخلق موجة (استياء)».
وأوضح أكبر زاده: «حتى الآن في هذا العام لم يُسمع أي منشد تحدث عن المشاكل الاقتصادية والمعيشية والفقر»، مضيفاً: «حسب رصدي ومتابعتي في مدينة مشهد، لم أسمع أحداً قد احتج على الوضع أو انتقد المشاكل المعيشية، ونادراً ما سمعت عن أي شخص يتطرَّق إلى هذه الأمور». وأضاف: «على أي حال، لكل شخص موقعه، ويحاول المنشدون عدم الحديث في هذا المجال (الوضع المعيشي والفقر) للحؤول دون منح العدو فرصة استغلال هذه الأجواء، وبالتالي خلق المشاكل»...
الواقع المعيشي للإنسان الإيراني اليوم مفجع، ويستدعي الدموع، وهو وضع «ظالم» وطغيان على الفقراء والمحرومين... يعني كل مفردات التثوير وخطاب المظلومية والاستضعاف متوفرة... لكن النظام «تعالى» على ذلك واستكبر!
صحيفة «اعتماد» الناطقة بالفارسية، أشارت في تقرير لها الأسبوع الماضي إلى تزايد حالات انتحار العمال بسبب الفقر، وخلصت إلى أنَّ هذه الظاهرة وأسبابها تبعث رسالة مثيرة للقلق.
رغبتُ أن نتأمل فقط في هذه اللقطة الكاشفة بفصاحة عن استغلال الدين ومشاعر العامة ودموع التاريخ في محلب السياسة الصلعاء اليوم.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرم بلا غضب في إيران محرم بلا غضب في إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab