ضمادة أذن ترمب رسالة

ضمادة أذن ترمب... رسالة

ضمادة أذن ترمب... رسالة

 العرب اليوم -

ضمادة أذن ترمب رسالة

بقلم:مشاري الذايدي

منذ القديم وحتى اليوم، ثمة ارتباطٌ بين السياسة والأزياء والفاشن، بوصف الأخيرة تعبيراً مكثفاً عن رسائل سياسية وثقافية.

كانَ اللون الأسود شعاراً معروفاً للدولة العباسية، وكبار موظفيها، وعساكرها، وكان يقال للعباسيين «المسودة»، ويقال إن اللون الأبيض كان يقوم بنفس الوظيفة بالنسبة للأمويين، والأخضر بالنسبة لبعض العلويين الذين نجحوا في تحقيق سلطة ما. في العصر الحديث، الصليب المعقوف والتحية الهتلرية بالذراع الممدودة شعار شهير للنازية، كما بدلة ماو وستالين وقبعة غيفارا علامات شيوعية سياسية خالدة... والقمصان العارية من ربطة العنق مع لبس الجاكيت علامة إيرانية خمينية بامتياز. في أميركا نفسها اللون الأزرق رمز للديمقراطيين والأحمر للجمهوريين. أحدث وافد على حلبة الموضة السياسية هو ضمادة أذن الرئيس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

الأخير كما نعلم نجا من الطلقات القاتلة بمعجزة، واحدة منهن «شرمت» طرف أذنه، وبعدها وضع له طبيبه ضمادة بيضاء خاصة. وتضامناً مع ترمب أصبحت ضمادات الأذن من الأكسسوارات اليومية للجمهوريين.

لقد ألهمت هذه الضمادة الكبيرة المؤيدين الذين تجمعوا في ميلووكي لاختياره مرشحاً للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

جو نيليا، مندوب أريزونا، قال لشبكة «سي بي إس نيوز»: «سيضع كل شخص في العالم هذه الضمادة قريباً جداً».

في تحقيق سابق قامت به الزميلة جميلة حلفيشي بهذه الجريدة، ذكر أندرو بولتون أمين متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك، أنَّ «الموضة مرآة تعكس أحداث العصر. المصممون لا يصنعون أزياء أنيقة فحسب، بل هم ناشطون مؤثرون من الناحية السياسية بشكل غير مباشر».

مصمم دار «لويس فويتون» فيرجيل أبلو، ومؤسس ماركة «أوف وايت»، أكَّد في ذات التحقيق أنَّ السياسة لم تعد اهتماماً ثانوياً في حياة الناس، «بل هي جزء من ديناميكية نعيشها بشكل يومي... فهي تحاصرنا من كل صوب بدءاً من هواتفنا المحمولة إلى ثقافة الشارع، ما جعل أزياءنا هي الأخرى سياسية». أقول على سبيل الهامش على الكلام السابق: لاحظ تحويل ألوان قوس قزح، إلى شعار للحركة المثلية الجنسية العالمية.

وبعد، فهكذا تصنع الأساطير، وهكذا يعبر المؤمنون بها عن انتمائهم لهذه الأفكار الكبرى.

 

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 07:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 07:25 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 07:23 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 07:21 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 07:18 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

متغيرات في قراءة المشهد السوداني

GMT 07:16 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

GMT 07:13 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضمادة أذن ترمب رسالة ضمادة أذن ترمب رسالة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab