بن بايدن وبن لادن

بن بايدن وبن لادن!

بن بايدن وبن لادن!

 العرب اليوم -

بن بايدن وبن لادن

بقلم - مشاري الذايدي

نور بن لادن، هي ابنة يسلم بن لادن، وهذا أخو أسامة بن لادن، أي أن أسامة هو «عم» نور.لكن الشابة نور، التي ترعرعت في سويسرا، تنتمي لثقافة نقيضة لثقافة رمز «القاعدة» والخراب أسامة، هي وليدة سيدة سويسرية، طليقة يسلم، الرجل المنغمس في العالم الغربي.
بحسب ما نقلت عنها صحيفة {نيويورك بوست} هاجمت نور المرشح الديمقراطي جو بايدن، ودعت لانتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترمب. وقالت نور بشكل صادم، إن بايدن وتياره سيضعفون قوة أميركا وتيقظها ضد الخطر الإرهابي بما قد يسمح بعودة هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الرهيبة.
تصريحها شكل مادة خبرية مثيرة. وأضافت الشابة نور، ابنة الأخ غير الشقيق لأسامة، فقالت للصحيفة الأميركية:
«داعش انتشر في ظل إدارة أوباما/ بايدن، مما أدى به إلى الوصول إلى أوروبا. لقد أظهر دونالد ترمب أنه يحمي أميركا وأوروبا من التهديدات الخارجية من خلال القضاء على الإرهابيين من جذورهم وقبل أن تتاح لهم فرصة الهجوم».
قالت عن ترمب: «يجب إعادة انتخابه... إنه أمر حيوي لمستقبل ليس فقط أميركا، ولكن للحضارة الغربية ككل».
وتابعت نور بن لادن: «لديكم وضع الآن في أميركا، حيث يوجد أشخاص مثل إلهان عمر يكرهون بلدكم بشكل نشط»، واستذكرت كيف حثت إلهان عمر على إصدار أحكام «رحمة» لـ13 مجنداً لـ«داعش» تم ضبطهم في ولايتها الأصلية، مينيسوتا.
الحق أن الشابة نور، لم تبالغ في تحذيرها وكشف التواشج والتشابك بين رموز الإرهاب الأصولي الإسلامي ونخب غربية يسارية، خاصة في المجال الإعلامي، ولماذا نبعد كثيراً؟!
هذه وثائق أسامة بن لادن المثبتة المعروفة باسم وثائق «أبوت آباد» تكشف لنا جانبا من هذا الزواج العجيب.
نشرت «العربية نت» في السابق تحقيقاً مثيراً عن هذه المسألة، ومما جاء في هذا التحقيق الإشارة إلى رسالة من أسامة بن لادن إلى قيادات بالتنظيم، أسند إليهم تكليفاً بأن يرسلوا إلى عبد الباري عطوان وروبرت فيسك (الصحافي اليساري البريطاني الشهير) لعمل مواد إعلامية بمناسبة اقتراب الذكرى العاشرة لأحداث 11 سبتمبر، والحرب بين أتباعه وأميركا.
من ضمن سياسة «التقية» والخداع للمزاج الغربي، ذكر أسامة في حديثه عن فيسك وعطوان، أنه تجب الإشارة إلى مسألة «الاحتباس الحراري» وأن «القاعدة» يسعى لإصلاح البيئة! وإن لم تستجب أميركا: «فليس أمامهم (القاعدة) إلا مواصلة القتال في هذه الحرب التي هي صراع بين حضارتين»... نعم حضارتين!
يقول أسامة في إحدى رسائله تلك لأنصاره والوسطاء: «أفيدوهم (يقصد فيسك وعطوان) بأن دورهم أكبر من نقل المعلومة في الصحف».
هذا حديث العم «أسامة» وهذا حديث ابنة الأخ «نور» عن امتطاء متطرفي الإسلاميين لمعاتيه اليسار الغربي بنسخته الأوبامية.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن بايدن وبن لادن بن بايدن وبن لادن



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
 العرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab