المسلمون والإسلاميون في الغرب

المسلمون والإسلاميون في الغرب

المسلمون والإسلاميون في الغرب

 العرب اليوم -

المسلمون والإسلاميون في الغرب

بقلم:مشاري الذايدي

في خضمّ الصَّخب السياسي الأميركي الحالي، بعد «تنحّي» جو بايدن، الرئيس الديمقراطي الحالي، أو تنحيته من قبل زعماء الحزب، ودخول النائبة كامالا هاريس حلبةَ السباق الرئاسي، كثر الحديث عن كسب أصوات الأقليات داخل أميركا، ومن هذه الأقليات أصوات المسلمين.

هناك من يفسّر اختلاف «نبرة» الصَّوت السياسي تجاه إسرائيل، تحديداً تجاه الزعيم المتطرف الحالي، نتنياهو، من طرف هاريس في زيارة نتنياهو الأخيرة لأميركا، بسبب حرصِها على مغازلة الصوت المسلم الأميركي.

حسناً، كيف هي صورة تمثيل المجتمع المسلم في الدول الغربية، ومنها أميركا؟

هل احتلّ الإسلاميون، سنّة وشيعة، تمثيلَ هذا المجتمع والحديث باسمه؟

قبل الجواب، لنستعرض هذه الأمور.

الباحث الإيطالي، لورينزو فيدينو، أصدر قبل سنوات كتابه: «الإخوان المسلمون الجدد في الغرب» عن دار كولومبيا، وتم نشره بالعربية عن مركز المسبار، وقام بالإشراف على كتابٍ آخر صدر عن مركز المسبار أيضاً بعنوان: «الحكومات الغربية والإسلام السياسي».

تحدث الباحث عن مظاهر النشاط الإخواني في الدول الغربية، أوروبا وبقية العالم الغربي، وكيف تفاعلتِ الدول والجماعات والمنظمات مع الوجود الإخواني في الغرب.

تناول الباحث مثلاً النموذج الألماني مشيراً لما ناقشه البرلمان الألماني في مايو (أيار) 1999 بخصوص حق المواطنة، والوجود الإسلامي التركي فيها، ومئات المنظمات الإخوانية النفس في ألمانيا، وركز الكتاب على الوجود الإخواني كشريك أمني للحكومة.

في الولايات المتحدة، شملت تغطية الكتاب الحديث عن الأصول، التي تشكَّلت من المسلمين السود إلى 1960 التي أعقبتها هجرات من دول إسلامية حملت الفكر الإخواني معها، ومرّ الكتاب بأبرز المحطات وأشهرها في العمل الإخواني مثل لقاء فيلادلفيا وولادة المنظمة «كير»، التي لقيت مباركة القرضاوي.

في كتاب الحكومات الغربية عن تاريخ العلاقات المذبذبة بين واشنطن والإخوان المسلمين، تحدث ستيفن بروك، عمّن وصفهم فيها بأنَّهم كانوا حلفاء الحرب الباردة، ودرس تطوّر العلاقة بعدها، ورصد الباحث كثيراً من المقالات قد دُبّجت خلال الأعوام 2006 و2007، منادية بضرورة التقارب بين واشنطن وجماعة الإخوان.

الخبير الألماني، غيدو شتاينبرغ، قام برصد حراكِ الإخوان المسلمين منذ بداية دخولهم إلى ألمانيا، متتبعاً رحلة سعيد رمضان، صهر حسن البنّا، والهيكليات التنظيمية الإسلامية السورية والمصرية في ألمانيا، مروراً بمراحل اللجوء والنشوء والتمدد كلها.

وبعدُ، فهل هناك خشية من أن يكونَ صوت المجتمعات المسلمة في العالم الغربي مختطفاً من هذه التنظيمات ذات الأغراض السياسية والأعطاب الفكرية، التي عانى منها المسلمون، في ديارهم قبل غيرهم في المهاجر؟!

arabstoday

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

ليلة رعب فى سانتياجو

GMT 18:33 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

مشوار الإحساس

GMT 18:31 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أوكرانيا ليه؟

GMT 14:37 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

المليار الذهبي وتناقص سكان العالم

GMT 07:58 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هل على “الحزب” الحلم بـ 17 أيّار؟

GMT 06:41 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

الكلاب مرة أخرى!

GMT 06:39 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

هيبة أمريكا على المحك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسلمون والإسلاميون في الغرب المسلمون والإسلاميون في الغرب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال

GMT 02:32 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

انفجارات تهز مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab