أقدم اعتذاري

أقدم اعتذاري

أقدم اعتذاري

 العرب اليوم -

أقدم اعتذاري

بقلم - مشاري الذايدي

حسب وسائل إعلام بنغلاديشية، فإن (تمني نصرت) من حزب (رابطة عوامي) الحاكم متهمة بدفع مبالغ مالية لنساء يشبهنها ليؤدين محلّها 13 امتحاناً، وتم اكتشاف التلاعب بعدما دخلت محطة (ناجوريك) التلفزيونية المحلية قاعة امتحان، وتحدثت مع إحدى النساء التي تنتحل هوية نصرت، في تسجيل لقى انتشاراً واسعاً، وكانت فضيحة بجلاجل أدت إلى طردها من الجامعة.

وللمعلومية، فقد انتخبت نصرت عضواً في البرلمان العام الماضي، وكانت تدرس للحصول على درجة البكالوريوس في الآداب، وقال رئيس الجامعة؛ لقد طُردت لأنها ارتكبت جريمة، وألغينا تسجيلها. وصرح مسؤول في الكلية بالقول: لقد عرف الجميع منذ البداية أنها لم تكن هي التي تمتحن، بل كنّ نساء يشبهنها، ولكن لم ينطق أحد بكلمة بسبب الخوف، لأنها من عائلة قوية ومؤثرة للغاية.

وما أبعد الفرق بين هذه المرأة البنغلاديشية، وبين زوجة الرئيس التونسي (قيس سعيد) السيدة (إشراف شميل) التي تعمل قاضية، فعندما فاز بانتخابات الرئاسة، كان من ضمن القرارات التي اتخذها، مثلما قرأت على صفحة (فيسبوك) التي تنشر أخبار الرئيس، أنه أمر بأن تأخذ زوجته إجازة عن العمل لمدة 5 سنوات (بدون مرتب)، حتى لا يقع أي مس أو قدح في استقلالية القضاء.

وما أن قرأت هذا القرار حتى حمدت ربي بأن العالم العربي ما زال فيه خير.
***
ليس كل الرجال البيض سواء في أميركا أو غيرها، لديهم عنصرية ضد الملونين والسود، بل إن الغالبية العظمى منهم لديهم قيم إنسانية راقية، تحترم كل جنس ولون ودين.

وخير مثال (درامي) بل مأساوي، هو ما حصل لـ(بيل كورنر) الأبيض، الذي كاد يقتله الحزن على ابنته التي توفيت وعمرها 20 عاماً، وقد تبرع بقلبها لشاب أسود اسمه (جاك)، الذي يصارع الموت لضعف عضلة قلبه، وعملت له زراعة ونجحت العملية وتعافى الشاب، ولكن والد البنت بعد مدة غلبه الشوق، فقرر زيارة قلب ابنته في صدر ذلك الشاب.

وقطع مسافة 1400 ميل على دراجته ليستمع لقلب حبيبته وفلذة كبده التي فقدها في ريعان الشباب، وكان المنظر الذي شاهدته بالفيديو المصور مؤثراً، عندما وقف الشاب أمامه وأزاح قميصه عن صدره، ووضع الأب سماعة الطبيب في أذنيه وعلى صدر الشاب، فأخذ يبكي وينتحب، وهو يسمع دقات قلبها وكأنها ترحب به.

الواقع أنني وقتها لم أتمالك نفسي وانحدرت دموعي، متذكراً ابنتي الراحلة.
أقدم اعتذاري على هذا الخبر، وهذه النهاية.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقدم اعتذاري أقدم اعتذاري



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab