«حزب الله» في لبنان أنا وسلاحي أو الحرب الأهلية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«حزب الله» في لبنان... أنا وسلاحي أو الحرب الأهلية!

«حزب الله» في لبنان... أنا وسلاحي أو الحرب الأهلية!

 العرب اليوم -

«حزب الله» في لبنان أنا وسلاحي أو الحرب الأهلية

بقلم - مشاري الذايدي

وعادت حليمة لعادتها القديمة، «حزب الله» اللبناني وحليفته «أمل»، يضربون الأمن السلمي الأهلي اللبناني في الصميم، ويشهرون السلاح، حتى الثقيل منه، في شوارع بيروت لتهديد الآخرين.
تحت حجة التظاهر«السلمي» اندلعت اشتباكات خطيرة قرب قصر العدل في بيروت في مستديرة الطيونة، نتج عنها - حتى الآن - مقتل 6 أشخاص وجرح 30 شخصاً، مقصد الترهيب الأصلي كان طارق بيطار، قاضي التحقيق في كارثة تفجير ميناء بيروت، وسبب ذلك غضب الحزب و«أمل» من استدعاء الشخصيات التابعة لهما للتحقيق!
«حزب الله» على لسان حسن نصر الله، انتهج خطاب التصعيد ضد القاضي بيطار، متهماً إياه، تقريباً، بالخيانة والعمالة لأميركا، وكانت النتيجة الطبيعية لذلك هو ما جرى أمس أمام قصر العدل.
كما اندلعت اشتباكات بين منطقتي الشياح وعين الرمانة اللتين شكلتا سابقاً خط تماس في الحرب الأهلية اللبنانية. وصعق الناس من منظر المسلحين التابعين لـ«حزب الله» و«أمل» يهتفون بالشعارات الطائفية ويستعرضون الأسلحة الثقيل منها والخفيف.. في بروفة مصغرة لتفجير الحرب الأهلية مجدداً في لبنان. الدعوات الدولية من أجل ضبط النفس، والحفاظ على استقلال القضاء، انطلقت من الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والولايات المتحدة وفرنسا ومصر وغيرها.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، علّق على اتهامات «حزب الله» لعناصره بإطلاق النار على مناصريه، نفى الأمر بشدة وطالب بالتحقيق في القضية (تحقيق جديد على ظهر تحقيق قديم!) وقال إن «ما حصل هو نتيجة عملية للشحن الذي بدأه السيد حسن نصر الله منذ أربعة أشهر بالتحريض في خطاباته كلّها على المحقّق العدلي». وأضاف خصم الحزب الصلب الأول في لبنان: «إن السلم الأهلي هو الثروة الوحيدة المتبقية لنا في لبنان، ما يحتِّم علينا المحافظة عليه برمش العيون، ولكن ذلك يتطلب منا جميعاً التعاون للوصول إليه».
ما جرى بالأمس في بيروت يتجاوز شكله الظاهري المتمثل باحتجاج من الحزب الإيراني وتابعه «أمل» ضد إصرار القضاء اللبناني ممثلاً بالقاضي «الشجاع» طارق بيطار في التحقيق الكامل بكارثة انفجار ميناء بيروت.
يتجاوزه إلى رسالة واضحة تريد ميليشيات «حزب الله» بعثها للجميع: نحن نحكم لبنان وحدنا، من يتوهم غير ذلك أو ينخدع ببعض اللطف السياسي، فعلينا تذكيره جيداً وبطريقة فجّة بمن نحن وماذا نقدر عليه.
إعلان صريح، بعد غزوات الحزب السابقة، لغرب بيروت وجبل لبنان، عن أن أصل الداء في لبنان هو بقاء هذا الحزب الخطير الذائب في فنجان الخمينية، «يبلطج» في لبنان، ويتحدى الجميع.
إن سلوك «حزب الله» الوقح هذا، هو من يستدعي الحرب الأهلية، وليس من يحمي الناس منها.. للأسف هذه هي الحقيقة.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حزب الله» في لبنان أنا وسلاحي أو الحرب الأهلية «حزب الله» في لبنان أنا وسلاحي أو الحرب الأهلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab