سوريا وماذا الآن
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

سوريا... وماذا الآن؟

سوريا... وماذا الآن؟

 العرب اليوم -

سوريا وماذا الآن

بقلم : مشاري الذايدي

 

والآن حمص، بعد حلب وحماة، وقبلها إدلب، وقبل ذلك كله الرقّة والحسَكة، فماذا بقي تحت سلطة دمشق؟!

فصائل وقوى متنوعة تسيطر على الأرض، وتفرض الأمر الواقع، على الجميع، فماذا جرى بالضبط؟!

هل تخلّى حلفاء عن النظام؟! أين روسيا بل أين إيران نفسها، بعيداً عن التضامن «المعنوي» أو بعث حفنة من المستشارين كما يقول الإعلام الإيراني؟!

لا شك أن أحمد الشرع الذي صار يعلن اسمه صراحة، بعد أن كشف عن وجهه قبل بضع سنوات، وتخلّى عن لقبه الأثير «أبو محمد الجولاني» هو عنوان المرحلة، الحالية في سوريا، هذا الرجل المثير الذي تقلّب بين «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان»، والحضن التركي ثم التفاهمات مع الأجهزة الغربية التي من الواضح أنها تمّت على قدمٍ وساق منذ بعض الوقت.

المتابعون «المحترفون» للواقع السوري منذ بضع سنوات لمسوا وجود تحضير جديد لدور الجولاني و«هيئة تحرير الشام»، تصاعد هذا الشعور أكثر بعد حرب غزة، حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ثم حرب القضاء على «حزب الله» اللبناني التي تُوّجت باغتيال «محور المحور» حسن نصر الله، على يد إسرائيل... لكنّ اللاهثين خلف «يوميات الأخبار» كانوا في غفلة من هذا.

أين نحن اليوم؟!

بعيداً عن الخطب الرنّانة والشعارات العاطفية، نحن أمام واقع جديد، واقع تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن بداية شرق أوسط جديد، ما هذا الجديد؟! ما ملامحه؟! من المستفيد منه؟! ما دورنا نحن العرب فيه؟!

سوريا هي منبع القومية العربية، وتُلقّب في الأدبيات السياسية العربية بقلب العروبة النابض، علاوة على أنها تضم بانوراما من الطوائف والقوميات القديمة في روح الشرق الأوسط، فهل يستطيع الجولاني وبقية الجماعات الإسلامية المنسلّة من فكر الإخوان المسلمين، إدارة هذا كله؟

كما أخفق «حزب الله» والميليشيات الشبيهة به في الانتماء العقائدي في سوريا، بخطابهم الديني المغلق، سيخفق أمثاله على الضفّة السنّية.

سوريا لا يمكن أن تصل إلى برّ الأمان إلا بمظلة وطنية جامعة، والعودة إلى أدبيات آباء النهضة والاستقلال السوري قبل زهاء القرن من الآن، حين اجتمع قادة الوطنية السورية على كلمة سواء، سوريا شكري القوتلي وسعد الله الجابري وهنانو وسلطان الأطرش والخوري وبقية الرموز السورية الجامعة.

نعم وكما قال وزير الخارجية السوري، بسام الصبّاغ، في اجتماعه الأخير مع نظيره العراقي، فإن التهديد الذي تتعرض له سوريا لا يهدد أمن دمشق فقط، بل يهدد أمن دول المنطقة أيضاً.

لكن ما جرى اليوم، هو نتاج تراكم ممتد من الأخطاء والخطايا السياسية، زادت وتيرتها المدمرة منذ الخطأ الفارق، في 2011 حين دخلت سوريا في درب المتاهة.

سوريا هي قضية تخص أهلها، وجيرانها العرب وعمقها العربي في المقام الأول، ثم غير العرب... ويجب أن تظلّ كذلك.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا وماذا الآن سوريا وماذا الآن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab