مؤسسة في فرد الشيخ محمد العبودي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مؤسسة في فرد... الشيخ محمد العبودي

مؤسسة في فرد... الشيخ محمد العبودي

 العرب اليوم -

مؤسسة في فرد الشيخ محمد العبودي

بقلم:مشاري الذايدي

قرابة قرن من الزمان هي سلسلة العمر المبارك الذي عاشه العالم السعودي، متعدد المواهب، الشيخ محمد بن ناصر العبودي الذي ولد 1926م بـ(بريدة) عاصمة منطقة القصيم في شمال نجد، موطنه وموطن أسلافه منذ القدم.

العبودي الذي غادر دنيانا لدار الحق، هو رمز من رموز العلم والإدارة والترحال، والعمل الإسلامي، في السعودية، وهو بحق «ظاهرة» فريدة من نوعها، خصوصاً في غزارة مؤلفاته، دعوني أسرد لكم فقط عدد مؤلفاته في بعض المجالات، ومن ذلك أدب الرحلات، له فيه 143 مؤلفاً، ومعاجم اللغة والجغرافيا والتراجم والأنساب له فيها 34 مؤلفاً، وبعض هذه المؤلفات يتكون من 17 مجلداً و23 مجلداً، كل مجلد يبلغ مئات الصفحات، مثل معاجمه عن أسر الرس وبريدة! وفي الأدب له 11 مؤلفاً، وفي السير الشخصية 11 مؤلفاً أيضاً، وفي مجالات أخرى نحو 26 مؤلفاً.
إنك تتحدث عن «مؤسسة» علمية بحثية اسمها محمد بن ناصر العبودي، ظلت تثري المكتبة السعودية والعربية والإسلامية خلال عشرات السنين.
ناهيك عن كم كبير من الأحاديث الإذاعية والندوات والمحاضرات والخطب والصالونات الثقافية... لذلك قلت لك إنه «ظاهرة» استثنائية بحق، ينبئك خبره عما كنت تقرأه في كتب التاريخ عن كبار العلماء أمثل الجاحظ والذهبي وأمثالهم.
هذا العالم الجليل وفقاً لابنته د. فاطمة، في حديثها لجريدة «الشرق الأوسط» كان سليل بيئة خصبة عاش بها كانت مشبعة بحب المعرفة من والده الراوية ناصر إلى جده عبد الرحمن الذي: «كان شاعراً عامياً أورد له والدي أبياتاً عديدة كشواهد في كتابه (كلمات قضت) وفي كتب أخرى» وتشير د. فاطمة لمشهد جميل في هذا البيت الأدبي فتقول: «في هذه العائلة نشأت جدتي لأبي وهي قارئة نهمة حتى بعد أن أصبحت عجوزاً، وقد انطبعت صورتها في مخيلتي وهي تجلس القرفصاء في سطح المنزل أو في فنائه تقرأ كتاباً، وقد قربته من عينيها لتستطيع القراءة، وهو أمر نادر الحدوث لامرأة في نجد وفي مثل سنها».
هذا الشاب الذي ترعرع في المحاضن العلمية التقليدية في زمنه، في كتاتيب مدينته بريدة ثم ثنى الركب عن المشايخ، مضت به همته ليتدرج في عالم الوظيفة والإدارة منذ تعين قيماً لمكتبة جامع بريدة، فمدرساً للعلوم الدينية في المدرسة الأولى ببريدة، ثم مديراً لمدرسة المنصورية، ثم مديراً للمعهد العلمي في بريدة عام 1951.
ثم عمله الكبير في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهو أحد مؤسسيها، أميناً عاماً لها، وفي هيئة كبار العلماء أميناً عاماً، ثم في رابطة العالم الإسلامي أميناً عاماً مساعداً، ليتفرغ في سنواته المباركة الأخيرة للتأليف والنشر، وكان للأستاذ محمد المشوح، صاحب دار الثلوثية، جهد مميز في بث علم الشيخ العبودي للكافة.
الراحل هو مثال من الجيل السعودي الموسوعي العصامي كزملائه حمد الجاسر وابن خميس وعبد القدوس الأنصاري، لكنه أربى عليهم في غزارة التأليف، أتمنى من الدولة السعودية إطلاق جائزة علمية، أو أكثر من جائزة، مثل جائزة للرحالة، تحمل اسم عميد الرحالين العرب، الشيخ العبودي.

 

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة في فرد الشيخ محمد العبودي مؤسسة في فرد الشيخ محمد العبودي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab