لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

 العرب اليوم -

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له

بقلم - مشاري الذايدي

لحسن الحظ انتهت أزمة الناشطة الألمانية المختطفة في بغداد سريعاً، بسلام.كنت أتمنى نهاية سعيدة مماثلة وسريعة للبطل العراقي هشام الهاشمي، الذي اغتيل أمام الكاميرات في موقف السيارات الملاصق لمنزله.
الكل في العراق يعرف قتلة هشام، الصحافي الباحث المتقن الوطني الذي يحارب منطق الميليشيات كلها، السنية والشيعية. ولكن الراحل هشام ليس ألمانياً بل بغدادي عراقي من طين العراق وطمي دجلته وفراته.
هكذا جاء خبر الناشطة الألمانية... نجحت قوات الأمن العراقية (الجمعة)، الماضي في تحرير الناشطة الألمانية هيلا ميفيس التي اختُطفت مساء الاثنين الماضي، قرب مقر إقامتها في حي الكرادة في بغداد، وسط حديث عن «صفقة» مع «الحشد الشعبي».
وزارة الداخلية العراقية أعلنت في بيان عن تحرير الناشطة الألمانية بعد نحو 72 ساعة من اختطافها «نتيجة العمل الاستخباري، وتقاطع المعلومات ومتابعة الكاميرات، ورصد كل ما يتعلق بجريمة الاختطاف»، أوضح مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية أنه تم اعتقال مسؤول عن الخطف «زعم أنه ينتمي إلى أحد فصائل الحشد الشعبي» التي تضم فصائل موالية لإيران.
ويقال تم عقد صفقة خلاصتها تحرير الرهينة الألمانية مقابل الإفراج عن العنصر الحشدي. هل نلوم الحكومة العراقية على ذلك؟
بصراحة ليس من الإنصاف لومها بشكل كامل. نعم واجب الدولة هو حماية الناس ومنع الجريمة وإنهاء سلطة الميليشيات. هذا صحيح. لكن دولة العراق اليوم ليست متعافية، كليلى المريضة بالعراق. ربما يكون السيد الكاظمي هو طبيبها.
أما هشام فلا بواكي له، وليس هناك مجتمع دولي يسأل عنه.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكن هشام بغداد لا بواكيَ له لكن هشام بغداد لا بواكيَ له



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab