الغامدي الذي جاء من كندا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الغامدي الذي جاء من كندا

الغامدي الذي جاء من كندا

 العرب اليوم -

الغامدي الذي جاء من كندا

بقلم:مشاري الذايدي

أحمد الغامدي، شاب سعودي يافع، كان من نجوم المنتخب السعودي لكرة القدم تحت سن 23 الذي فاز بكأس آسيا قبل أيام لأول مرة في تاريخ المنتخب الأولمبي تحت قيادة المدرب السعودي، سعد الشهري.

لماذا نركز على هذا اللاعب من بين سائر الفريق؟ لأنه يملك قصة خاصة، فهو من ثمرات برنامج الابتعاث السعودي للتعليم والتدريب في الخارج، الثمرات غير المباشرة.
عاد مع والديه من كندا موسم 2020 إلى السعودية، وهو بالكاد يتحدث العربية بطلاقة، وانضم لشباب نادي الاتفاق.
كان ذلك بعد أن أنهت والدته الدراسات العليا في الدكتوراه وعادت للمملكة للعمل في «مستشفى أرامكو» في الظهران. كانت هناك فرصة لإدارة الاتفاق من أجل قيده في الكشوفات كلاعب سعودي بعد أن تمت مشاهدة مباريات له في الدوري الكندي، حيث تم تسجيله وتوقيع عقد احترافي معه بناءً على توصية فنية، خصوصاً أنه تم اختياره لمنتخب درجة الشباب السعودي بدون انتمائه لأي نادٍ.
كانت بدايته مع فريق فانكوفر وايتاكابس الذي ينتمي للمقاطعة نفسها التي عاش فيها في كندا، إذ شارك في دوري للهواة ثم انتقل إلى باسفيك في دوري المحترفين، وهناك قدم مستويات مميزة جعلته أصغر اللاعبين المشاركين في الدوري الممتاز هناك، قبل أن يتوج بجائزة أفضل لاعب صاعد في عام 2019.
قصة أحمد الغامدي ملهمة، وموقظة للعقول، فكم من موهبة سعودية مدفونة وبعيدة عن الأنظار في بلاد المهاجر الابتعاثية؟ السؤال الأهم، هل بانت لدينا كتل سعودية في الخارج، ولن أقول على وشك تكوين جاليات خارجية فاعلة؟ ذاك أن تعريف الجالية ربما يقتضي بعض الشروط، منها اكتساب جنسية البلد المهاجر إليه ومرور أكثر من جيل وبلوغ مجمل الجالية عدداً كبيراً، ووجود تنسيق دقيق بين أفراد الجالية.
لكن نحن بلا ريب أمام ظاهرة حديثة، يجب فحصها ووضع بيانات دقيقة عنها، بغرض التعرف على كيفية الاستفادة من هذه الظاهرة، لا في المجال الرياضي فقط، بل في الفنون كلها. والعلوم الإنسانية والمواهب الدبلوماسية والإعلامية… لاحظ أنني لم أقل المجالات الإدارية والاقتصادية والتكنولوجية… فهذا حاصل فعلاً.
حسب إحصاء شبه حديث، فقد كشفت وكالة وزارة التعليم السعودية لشؤون الابتعاث، نشرة شهر فبراير (شباط) 2019، بلغ عدد المبتعثين الحاليين بالخارج نحو 93 ألف مبتعث. مثل الذكور 66 في المائة من إجمالي المبتعثين بنحو 61.1 ألف مبتعث، بينما مثلت الإناث 34 في المائة وبنحو 31.9 ألف مبتعثة. فيما عدد الطلاب 52 ألف مبتعث من إجمالي المبتعثين، والموظفين نحو 18.6 ألف، والدارسين على حسابهم الخاص نحو 13 ألفاً، وكما هو متوقع، تصدرت أميركا قائمة الدول من حيث استقبال المبتعثين السعوديين بنحو 51.1 ألف مبتعث يمثلون 55 في المائة من إجمالي المبتعثين، تلتها بريطانيا بنحو 14.6 ألف مبتعث.
نحن تجاه ثروة كبيرة، في المجالات التي حددتها قبل قليل، فهل استثمرت هذه الثروة على النحو الصحيح؟

arabstoday

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

GMT 06:11 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

اكتشافات أثرية مهمة بموقع ضرية في السعودية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغامدي الذي جاء من كندا الغامدي الذي جاء من كندا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab