علامَ الصلح مع إيران

علامَ الصلح مع إيران؟!

علامَ الصلح مع إيران؟!

 العرب اليوم -

علامَ الصلح مع إيران

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

هل النظام الإيراني صادق حين يقول إنَّه راغب في الانفتاح على الجيران وحل المشكلات؟

هل النظام الإيراني موثوق به حين يقول إنَّه لا يرغب في امتلاك السلاح النووي، وإنَّه ملتزم بكل بنود الاتفاق المعروف إعلامياً باتفاق الخمسة زائد واحد. أو حسبما أفضّلُ تسميته: صفقة أوباما الرديئة؟

رغبة الانفتاح على الجيران، والمقصود طبعاً السعودية أساساً، قالها وجه النظام الناعم، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وكان لافتاً تعبيره عن ذلك باللغة العربية على حسابه بـ«تويتر».

أما التأكيد بأنَّ إيران باقية ضمن صفقة أوباما ولا تريد الخروج منها، فقاله رئيس الجمهورية، المعتبر حمامة النظام الإيراني، حسن روحاني.

هل هي مناورات إيرانية معتادة لتخفيف الضغط وكسب الوقت ومنح الغربيين، العاشقين لصفقة أوباما، ذخائرَ كلامية هلامية، لإطالة عمر الوهم مع النظام الإيراني؟

الحال أنّ العبرة بالأفعال، لا الكلام... والفعال والخبال والنكال من مسيّري عمليات النظام الإيراني معلوم مرقوم، مرصود مشهود، في العراق الدامي المجدور (من داء الجدري) بدمامل الميليشيات السليمانية (نسبة لقاسم سليماني) الطائفية. وكذا لبنان واليمن، وأما سوريا، فربُّك العليم وحده بحجم الشرّ الإيراني وعمقه فيها منذ عشر سنوات تقريباً.

أمر آخر، ليست هذه المرة الأولى التي يرفع فيها النظام الخميني راية الدبلوماسية الناعمة حين يشعر بالخطر. هي عادة معتادة منه منذ أربعين عاماً.

لذلك كان تعليق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مصيباً، وهو يتحدث عن هذه القضية مؤخراً.

أكَّد فيصل بن فرحان انفتاح بلاده على إجراء محادثات مع طهران، وقال إن «دولاً كثيرة» عرضت الوساطة لإجراء محادثات بين البلدين، لكنَّه أضافَ أنّ تهيئة الظروف لذلك «ترجع في الحقيقة إلى إيران». وتابع أنّه يتعيَّن على إيران أنْ تقرَّ بأنَّه «لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف»، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز».

عندي سؤال أخير: لماذا يصرُّ بعض الغربيين، بل بعض العرب والخليجيين أيضاً، على حصر المشكلة مع إيران في الدولة السعودية؟

يعني هل أميركا والأوروبيون والعرب، كالجزائر وحتى الكويت، مثلاً، لم يمسسهم شررٌ من نار إيران؟!

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامَ الصلح مع إيران علامَ الصلح مع إيران



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab