إنها «الترمبية» وليس ترمب
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

إنها «الترمبية» وليس ترمب!

إنها «الترمبية» وليس ترمب!

 العرب اليوم -

إنها «الترمبية» وليس ترمب

بقلم:مشاري الذايدي

حتى أشرس أنصار الحزب الديمقراطي الأميركي، بصورته الحالية، متشائم من قدرة الديمقراطيين على منع «الأمواج الترمبية» العاتية.

أمواج الترمبية عظيمة الحجم، حتى قبل حادثة محاولة الاغتيال في منطقة بتلر بولاية بنسلفانيا، بعد فوزه المظفّر على خصمه الديمقراطي، الرئيس الحالي، جو بايدن، في المناظرة الشهيرة.

ما لم تحدث مفاجأة «كبيرة» فإن الطريق نحو البيت الأبيض بات واضحاً وسهلاً بالنسبة إلى دونالد ترمب.

هنا علينا أن نُعيد ترميم الذاكرة من جديد، أقصد نحن في الصحافة العربية والمشهد السياسي العربي، علينا أن نتذكّر جيّداً مَن أخبرنا، بكل ثقة ويقين، عن نهاية الرجل «الدخيل» على السياسة الأميركية، وأن فترة رئاسته الأولى كانت مجرّد «هامش» شاذّ في المتن السياسي الأميركي، وأنه تمّ لفظ ترمب، من «الدولة» الأميركية وليس فقط من القاعدة الديمقراطية.

نعم هكذا قِيل قبل 4 سنوات، من طرف محلّلين وكتبَة، والآن، ماذا هم قائلون وفاعلون!؟

أظن أن كلام هذا النفر من الناس قبل 4 سنوات، وبعدها، كان نوعاً من التفكير الرغبوي، أكثر منه قراءة موضوعية، وربما صدّق كلامَ هؤلاء بعضُ النخب السياسية والثقافية.

بكلّ حال، اليوم حصحص الحق، وسطعت شمس «الترمبية» وستظل كذلك حيناً من الدهر، الله أعلم متى ينتهي هذا الحين... بصرف النظر عن وصوله من عدمه في هذا الانتخابات إلى الرئاسة، فقطار «الترمبية» انطلق!

في مؤتمر الحزب الجمهوري الأخير، الذي أُعلن فيه رسمياً اختيار ترمب مرشحاً للحزب الجمهوري للرئاسة، بل أكثر من ذلك، أضحى ترمب «رمزاً» للجمهوريين وغير الجمهوريين أيضاً... في هذا المؤتمر اختار ترمب السيناتور الشاب عن ولاية أوهايو جي دي فانس، وكان اختياراً ذكيّاً معبّراً.

عنوان تقرير حافل في هذه الجريدة تعليقاً على ذلك كان: «ترمب يراهن على فانس لتكريس (الترمبية) بين الجمهوريين».

جاء فيه: «إذا فاز ترمب في انتخابات هذا العام، سيصبح السيناتور الجديد (دي فانس) البالغ 39 عاماً، الفور على المرشح الأوفر حظاً في السباق الرئاسي الجمهوري لعام 2028، وقد لا يترك البيت الأبيض إلّا في عام 2037، إذا فاز مرّتين بالرئاسة».

يحسنُ بنا، لأكثر من مرّة، التذكير بكلام ترمب حين تباشر خصومه بنهايته ونهاية الترمبية، في يناير (كانون الثاني) 2021، حين قال في بيانه بعد تبرئة مجلس الشيوخ له: «قريباً سوف ننهض».

في تاريخ 14 أغسطس (آب) 2023 كتبتُ هنا، ويحسُن التذكير به مرّة أخرى أيضاً: «الحكاية هنا أكبر من حصرها في شخص ترمب، فالرجل صار رمزاً لقضية وعنواناً لأمّة أو تيّارٍ أميركي، وعالمي عريض، يناهض بقوة سياسات اليسار الأوبامي العالمي».

نسألُ ثانية، ما أخبار الذين كانوا يسخرون من ترمب ويعدّونه دخيلاً على السياسة الأميركية، وأنه انتهى إلى الأبد، لأن خصمه هو «الدولة الأميركية» وليس فقط الحزب الديمقراطي؟!

 

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها «الترمبية» وليس ترمب إنها «الترمبية» وليس ترمب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab