ميغان خط أحمر

ميغان... خط أحمر!

ميغان... خط أحمر!

 العرب اليوم -

ميغان خط أحمر

بقلم - مشاري الذايدي

الخبر، في ظني، ليس اتهامات ميغان ماركل وزوجها هاري للعائلة البريطانية الملكية، بتهمة العنصرية، في مقابلة أوبرا وينفري، التي شرّقت وغرّبت.
الخبر هو في حَرْق ومَحْق كل إعلامي «غربي» يقول إنَّه لا يصدق ميغان و«دراما» ميغان عن أصهارها من آل وندسور الشهيرة، بدايةً من الملكة التاريخية إلى أصغر أميرة.
أسرة ميغان، التي كانت ممثلة درامية إلى وقت قريب، لديها مشكلتها الخاصة مع ميغان، ووالدها شخصياً لا يصدقها... لكن بصرف النظر هل هذه السيدة صادقة أم كاذبة، ولأي سبب تفعل ذلك هي وزوجها هاري، لماذا صار انتقاد موقف «الكابل» هاري وميغان، خطيئة تدمِّر سمعة الشخص، وتُلحق الضرر ربما بمصدر رزقه؟!
هل نحن أمام حالة تقديس لكل ما هو أسود في حالة تطرف مضاد للعنصرية البيضاء المجرّمة أصلاً، ومنذ زمن، بكل القوانين الغربية؟!
ربما هذه القصة تكشف جانباً من هذه الحالة التي نتحدث عنها، وعلى فكرة ليست محصورة في حكاية الأخت ميغان فقط، تفضل:
في الصباح التالي لبث مقابلة أوبرا وينفري، التي أضافت تشويقها وتسويقها الخاص لكلام ميغان وبعلها هاري، وجّه المذيع البريطاني بيرس مورغان سهام النقد في برنامجه إلى ميغان، مشدداً على أنه لا يصدق كلمة واحدة مما قالته. وفي اليوم التالي انسحب ثائراً من برنامجه الذي يُبث على الهواء مباشرةً عندما اعترض مذيع الطقس -الذي استضافه لمعرفة رأيه- على موقفه. ورغم عودة مورغان لمواصلة الحلقة، فإنَّ قناة «آي تي في» وفي وقت لاحق من اليوم نفسه أعلنت أنه استقال.
مورغان أبدى رأيه، فهل من ضير في هذا؟
وفي الأخبار أيضاً كشف مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، جيسون ميلر، في حديث لـ«برودكاست» ستيف بانون، أن ترمب لديه رأي سلبي في كلام ميغان، وشخصيتها، فضل عدم إعلانه عقب المقابلة، ولا حتى على لسان مستشاره ميلر، لكنه تراجع في الأخير خوفاً على مهنة مستشاره.
أيُّ تجبُّر وتسلط وسخف نعيش فيه، ميغان صارت من الخطوط الحمراء لدى الميديا اليسارية الثرية الزاعقة بحقوق الإنسان وحرية التغيير؟!
حتى مَن يرفض هذا التوظيف الفجّ لمسألة الحقوق المدنية للسود، يُتّهم هو نفسه بالعنصرية ضد السود... من شخص أبيض؟!
منظر هزلي بامتياز.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميغان خط أحمر ميغان خط أحمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab