اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

 العرب اليوم -

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

بقلم:مشاري الذايدي

احتفل سكان العاصمة السعودية الكبرى، الرياض، بانطلاق مشروع القطار (مترو الرياض) ببهجة، وإقبالٍ على ركوب رحلات المترو، من شتّى أحياء الرياض، التي يخدمها المترو في هذه المرحلة.

المترو شبكة «داخلية» لخدمة المدينة ذات الملايين المتزايدة من السكان، كما أن العاصمة ترتبط بسكّة حديد تنطلق منها نحو شمال منطقة الرياض، وصولاً إلى سدير ثم القصيم ثم حايل ثم الجوف في أقصى الشمال السعودي.

بالمناسبة هناك سكّة حديد قديمة في الرياض، بُنيت وانطلقت قُبيل سنتين تقريباً من وفاة المؤسس الملك عبد العزيز، وهي سكة قطار الدمّام والشرقية كما يقال في 1951.

في عام 1953 جُمعت الدوائر والمصالح الحكومية ذات الأعمال المتجانسة في وزارات قائمة بذاتها وأصبحت في المملكة وزارة للمواصلات تشرف على كل ما له علاقة بالمواصلات من طرق وسكة حديد وموانٍ، وهي الوزارة التي تُسمّى اليوم وزارة النقل والخدمات اللوجيستية.

هذه الاحتفالية من الأهالي بانطلاق شبكة المترو في الرياض، وهي شبكة ضخمة قياسياً على المستوى العالمي، سببها انتظار أهالي الرياض لانطلاق هذه الشبكة من سنوات، مُنذ أعلن عن المشروع، كما أن الاحتفالية تأتي بسبب الأمل المعقود على هذه الشبكة في تخفيف الاكتظاظ المروري المزعج في حركة شرايين الرياض... ناهيك عن فوائد الشبكة الاستراتيجية في خدمة الأعمال، وتيسير حركة الانتقال للملايين من الطلبة والمدرسين والموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، ناهيك عن حركة الناس الطبيعية فيما بينهم.

إنها لحظة فارقة في عمران الرياض، التي كان من إنصاف القدر أن تنطلق شبكتها للمترو في عهد الملك سلمان، روح الرياض الحقيقية، وبانيها الحديث، ومن يطالع محاضرات الملك سلمان عن الرياض، وهي مبثوثة في «يوتيوب» مثلاً، حين كان أميراً للرياض لزهاء نصف قرن، يلحظ شغف الملك بالرياض، أو كما قال في محاضرة له: «الرياض هي عنوان الكتاب السعودي»... انطلقت بعد متابعة شخصية حازمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

من يقرأ كتاب «الرياض كما رآها فيلبي» الرحّالة والسياسي والمكتشف البريطاني الذي زار الرياض أول مرة عام 1917 والكتاب قام عليه المؤرخ السعودي د. محمد آل زلفة، ثم يقرأ الرياض اليوم، سيجد رحلة مذهلة خارقة في النمو بشرياً وحجرياً في قلب نجد، أو حجْر اليمامة كما كانت تُعرف في أوراق التاريخ.

ها هي اليمامة تصفق بجناحيها اليوم على أفق المستقبل، وتبسطهما على مدى النظر... مصوّبة بصرها الحديد... نحو المستقبل الجديد.

 

arabstoday

GMT 07:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 06:31 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 06:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 06:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 06:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 06:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

GMT 06:21 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الصناعة النفطية السورية

GMT 06:19 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

دمشق وعبء «المبعوثين الأمميين»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab