حجر رشيد وحجر تيماء
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

حجر رشيد وحجر تيماء

حجر رشيد وحجر تيماء

 العرب اليوم -

حجر رشيد وحجر تيماء

بقلم - مشاري الذايدي

يوافق يوم 19 من هذا الشهر، يوليو (تموز)، ذكرى اكتشاف حجر رشيد في مصر، على يد الفرنسيين، وتحديداً ضابط في جيش نابليون، اسمه «بوشار»، كان يعمل مع آخرين على قلعة رشيد، فوجد الضابط هذا الحجر العجيب بطريق الصدفة، لكنه انتبه لغرابته وقيمته، وكان الكشف الكبير على يد العالم الفرنسي «شامبليون» الذي من خلال ترجمة وتحليل نصوص حجر رشيد استطاع فك شفرة الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة.
ذلك كان عام 1799 أثناء العمل على قلعة رشيد شمال مصر، بالعثور على حجر منقوش عليه 3 كتابات تاريخية مختلفة، من بينها الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية.
حجر رشيد هو مرسوم صدر بممفيس عام 196 قبل الميلاد نيابة عن الملك بطليموس الخامس، صُنع هذا الحجر من البازلت الأسود، ويبلغ ارتفاعه 113 سنتيمتراً وعرضه 75 سنتيمتراً.
لماذا أستذكر اكتشاف هذا الحجر الحضاري المصري الثمين؟
لحلول ذكراه وقيمته الحضارية الكبرى، أولاً، ولكن لحاجة أخرى في نفس يعقوب، وهي التذكير بحجر حضاري سعودي قديم، لم ينل حقه حتى اليوم من الاحتفاء والدراسة، وهو حجر «تيماء» أو مسلّة تيماء.
وخلاصة الخبر أنه في عام 1884 حسب رواية الفرنسيين، وعام 1883 حسب رواية الألمان، اكتشف حجر أيضاً بطريق الصدفة في قصر بتيماء يدعى قصر «أسمح طليحان» تنافس على شرف امتلاكه واكتشافه كل من الرحالة الألماني والمتخصص بالآثار، يوليوس أويتنغ، والرحالة والمكتشف الفرنسي، شارل هوبير، ومن خلفهما دولتاهما، لكن هوبير وفرنسا هما من كسب السباق، وفاز بغنيمته، حتى بعد مقتله بطريقة مؤسفة قرب ينبع؛ حيث وصلت متعلقاته، ومنها الحجر، إلى القنصل الفرنسي، في جدة الذي شحنها لبلاده، واليوم حجر تيماء من جواهر متحف اللوفر الفرنسي.
حجر أو مسلّة تيماء صخرة طولها 110 سنتيمترات وعرضها 43 سنتيمتراً، حملت أثراً مكتوباً بالرسم الآرامي عن حقبة الملك البابلي نابونيد في القرن السادس قبل الميلاد، يتحدث عن طريقة العبادة، وعن تنصيب أحد الكهنة في معبد الإله الوثني «صلم» في تيماء، وإلزام المعابد الأخرى بتقديم محصول 21 نخلة ضريبة لهذا المعبد.
ليس حجر رشيد كل الحكاية، لكنه الأثر المادي الباقي، ثمة أحاديث أخرى عن «مسلّة» سدوس التي تحدث عنها الرواة المحليون، ونقل عنهم بعض الأجانب خبرها. يقول علامة العراق الآلوسي عنها، كما ينقل عنه الباحث السعودي سعد بن دخيل، في مقالته بجريدة «الجزيرة»، إن مسلة سدوس كانت تحمل نقوشاً قديمة، وقد نقل له بعض «الأصحاب الثقات من أهل نجد أن من جملة هذه الأبنية بقرية سدوس، شمال غربي الرياض، شاخصاً كالمنارة، عليه كتابات كثيرة منحوتة في الحجر ومنقوشة على جدرانه، فلما رأى أهل سدوس اختلاف بعض السيّاح من الإفرنج إليها هدموها».
في هذا العهد الحافل بتوقير وتقدير كل مكونات حضارة الجزيرة العربية، يمكن جعل حجر تيماء «أيقونة» حضارية أثرية سعودية، وحول ذلك كلام كثير ومثير.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجر رشيد وحجر تيماء حجر رشيد وحجر تيماء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab