هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد؟

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد؟

 العرب اليوم -

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد

بقلم - مشاري الذايدي

المفارقة أن يتزامن مرور الذكرى العشرية الأولى لمرور عاصفة الربيع العربي، على منطقة الشرق الأوسط، مع وصول إدارة أميركية ساهم أركان منها في إشعال هذه العواصف.
أورد هنا مثالاً على الصورة التي يريد بها الإعلام الغربي الليبرالي أن نفهم بها لحظة الذكرى العاشرة للربيع العربي.
صحيفة «الغارديان» البريطانية نشرت تقريراً عن هذه الذكرى، ومما نظّرت به «الغارديان» عن «نقاط ضعف» الربيع العربي أو «الانتفاضات»، كما وصفتها: «قلة الخبرة وقلة التنظيم»... هذا هو السبب، لا غير!
حسناً، ماذا عن المزيج العجيب داخل هذه القوى بين إسلاميين، منهم (مثلاً) وجدي غنيم ومحمد الظواهري، شقيق أيمن، وقاعديين توانسة و«إخوان» وقاعديين وحوثيين في اليمن، مع نشطاء، من يساريين «ملاحدة» إلى ناصريين صقور، إلى ناشطات نسويات علمانيات؟!
هل يمكن لهذا الخليط العجيب أن يؤسس لعمل متناسق مؤسسي دائم خالٍ من تناقض مصالح، وربما مصالح شخصية، إضافة للأصل، وهو: الصراع «العقائدي»؟!
«الغارديان» صغّرت الصورة إلى هذا الشكل، فوصفت التنافر البنيوي بين هذه الأخلاط بـ«الشقوق بين الليبراليين والإسلاميين».
ومع أنّ الصحيفة البريطانية سارعت لرفع العتب عن هذه القوى، في إخفاق خطتهم، التي وصفتها بالانتفاضات، وحمّلت الدول والقوى «الشريرة» عاقبة الإخفاق، ختمت الصحيفة بخلاصة خطيرة بأنّ «الربيع العربي عمل غير مكتمل»، مضيفة: «لا يمكن كتابة الحكم على الانتفاضات بعد».
نجد صدى لمقاربة «الغارديان» هذه، مع صوت إخواني عالمي، يتمتع بقدر عالٍ من الاندفاع، وهي اليمنية توكّل كرمان، المقيمة في تركيا الإردوغانية، والمدعومة منها، تصخب لعودة الربيع العربي «الإخواني» من جديد، وتهاجم مصر والسعودية والإمارات وغيرها من الدول المعتدلة، وتبشّر بعودة الربيع (ربيعهم) من جديد.
في حوار توكل كرمان مع القناة الألمانية «دي دبليو»، تقول: «لن نستسلم ولن نتنازل». لن تتنازلي عن ماذا؟
تجيب: «عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان». حقوق الإنسان التي يمّثلها رجب إردوغان ووجدي غنيم...
الماء، كما يُقال، لا يجري في النهر مرتين، ولكن الدعاية الإخوانية العالمية، اليوم، تشتغل بكامل طاقتها، لإعادة الوهج والطاقة إلى ماكينة الفوضى والانقلابات المسماة «الربيع العربي»؛ إعادة الكرّة من جديد. هم يراهنون على أمور، منها:
استمرار الصعوبات الاقتصادية، مع أنها في مصر، مثلاً، أقلّ بكثير مما كانت عليه في أخريات عهد مبارك، ناهيك من عهد مرسي وإخوانه، والمسارات تقود إلى الأفضل، وليس الأسوأ، وهنا حديث كثير ليس هذا موضعه.
الأمر الآخر، وصول إدارة ديمقراطية، البعض يراها ولاية ثالثة لأوباما نفسه، واعتماد الرافعة الأميركية الجديدة للتثوير الإخواني من جديد.
هل يفلح «الإخوان»، وقوم توكّل، في هذه الرهانات؟
هل الشعوب التي لفظت مرسي في مصر، وتلفظ الغنوشي اليوم في تونس، رقم ملغى في الحسابات الإخوانية، وحسابات مناصريهم من الخواجات، مثلما يخبرنا تقرير «الغارديان»؟
لست أقلّل من خطورة هذه العودة الجديدة لرهانات الفوضى، لكن أحاول فهم الحال بعد مرور 10 سنوات من هبوب السموم.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab