استهداف مصر وتفكيك الرباعية العربية

استهداف مصر... وتفكيك الرباعية العربية

استهداف مصر... وتفكيك الرباعية العربية

 العرب اليوم -

استهداف مصر وتفكيك الرباعية العربية

مشاري الذايدي

منذ قيام التحالف الرباعي العربي، المكون من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وهذا التحالف يغيظ خصومه، بداية من تركيا وإيران، وليس نهاية بقطر طبعاً.

السبب المباشر الذي منه بنيت حجارة هذا التحالف، هو مواجهة المكائد القطرية، التي هي في الجوهر مكائد «جماعة الإخوان»، بل قلْ جماعات الإسلام السياسي قاطبة، سنية وشيعية.

سلطة قطر ليست سوى ممول وواجهة قانونية، لنشاط «جماعة الإخوان» «عالمياً» التي تريد هدم هذا التحالف الرباعي، ومثلها في هذه الرغبة الموتورة جماعات إيران، كما هو الحاصل مع ما يسمى المعارضة البحرينية الشيعية «اللؤلؤلية» نسبة لدوار اللؤلؤة الشهير بالبحرين.

في هذا السياق، يأتي السعي لفض عروة التحالف بين السعودية والإمارات، بحجة الحرص على مصالح السعودية (ثمة مثل عامي سعودي يقول ليتنا من حجّنا سالمين!).

الآن انتقلت الكرّة إلى مصر، الدولة العربية الكبرى، بل قلب العرب كما وصفها وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، منذ أيام باجتماعه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
هناك محاولات حثيثة تبذل لإرباك مصر، ومن يشاهد تغطية قنوات «الجزيرة» وحساباتها على السوشيال ميديا وحسابات مذيعيها النشطاء، وبقية القنوات الإخوانية في العالم، يشاهد هذا التكالب على أمن مصر، رأي العين، ويلمس لمس اليد. نعم هناك حملة إخوانية عالمية على مصر، تستخدم ظواهر إعلامية مثيرة، مثل الممثل المصري، والمقاول، محمد علي، الذي صار فجأة «الزعيم الشعبي» كما يصفه نصير الربيع المقبور، علاء الأسواني!

وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، حدّد موقع الداء، فقال على حسابه بـ«تويتر»، إن حملة «الإخوان» المنظمة، حالياً، ضد مصر واستقرارها فشلت فشلاً ذريعاً.
البعض يظن إننا حين نتحدث عن مكائد «الإخوان»، إنما نحن أسرى «فوبيا الإخوان» والحال أنه هو، إن كان الظن حسناً، في غفلته غارق، وإن جنحنا للأخرى، قلنا إنه منحاز لهم عن وعي، لسبب ما، شخصي أو غيره.

«الإخواني» ليس بالضرورة أن يظهر لك كوجدي غنيم أو محمد البلتاجي أو طارق السويدان، لا، ربما ظهر لك على هيئة «شاب كول»، وربما فتاة «كاجوال»، لأن «الإخوانية» هي خيارات سياسية بالجوهر، وليس مسلك تقوى وطريقة دينية ورعة. لم نبعد؟ ها نحن نشهد نصراء لـ«الإخوان» من «الخواجات» من يساريين، بل إن جماعة «فيمن» النسوية التي اشتهر نساؤها بالتظاهر عاريات الصدور، سبق لهن التجمهر أمام السفارة المصرية بفرنسا مطالبات بحرية سجناء «الإخوان»، وفي مقدمهم محمد مرسي!

حاصل الكلام، نحن إزاء هجمة شاملة لتفكيك الحلف العربي الرباعي الصامد أمام مشروعات؛ إيران. تركيا. «الإخوان»... وقطر التي ترقص على كل هذه الحبال. والجواب الشافي، هو في تزخيم وتضخيم واستمرار الحلف العربي الرباعي.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف مصر وتفكيك الرباعية العربية استهداف مصر وتفكيك الرباعية العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab