معلقات إردوغان ومغلفاته

معلقات إردوغان ومغلفاته!

معلقات إردوغان ومغلفاته!

 العرب اليوم -

معلقات إردوغان ومغلفاته

بقلم - مشاري الذايدي

 مجدداً، يفجر الأزمات، صاحب الرأس الحامي، والتصور الساذج والخطير، في آن، للتاريخ، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، هذه المرة بحضور الرئيس الأذري إلهام علييف، حيث ألقى إردوغان خلال الاحتفال بما اعتبروه الانتصار على أرمينيا في «قره باغ» كلمة ضمّنها بيت شعر من قصيدة للشاعر الأذري محمد إبراهيموف، يعبّر فيها عن الحزن بسبب «الفصل الإجباري» بين شطري نهر أراس، اللذين يقعان داخل أراضي أذربيجان وإيران.
لكن هذه المرة، «الطلعة» الرجبية الشعرية السلطانية لم تسلم فيها الجرة، لأن السلطان المتهور نثر ملحاً على جرح تاريخي إيراني - تركي قديم.
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، السفير التركي في طهران دريا أورس، وأبلغته احتجاجها على إلقاء الرئيس رجب طيب إردوغان بيت شعر من قصيدة عن نهر أراس الواقع على الحدود بين إيران وأذربيجان، ما عدّته طهران استهدافاً لوحدة الأراضي الإيرانية.
ليست هذه أولى القصائد السياسية الملتهبة التي يصدح بها صناجة الترك، رجب طيب إردوغان، فقبل حوالي عشرين عاماً حين كان عمدة لإسطنبول سجن بسبب قصيدة ثورية «عصمنلية» بمعايير ذاك الوقت طبعاً، وفي العام الماضي عاد «الرئيس» إردوغان، إلى مدينة سعود شرق البلاد، ليلقي القصيدة نفسها التي كتبها الشاعر التركي، ضياء غوقلب، لكن الزمان غير الزمان.
هل نحن أمام عقلية شعرية شعاراتية، تنفعل بالشعر والشعارات... وتفعل به المصائب والويلات؟
حقاً هي أمور من المضحكات المبكيات، وكما قال الشاعر العباسي عبد السلام بن رغبان، ديك الجن:
وتَضحكُ سِنُّ المرْءِ والقلبُ مُوجَعٌ
ويرضى الفَتَى عن دَهْرِهِ وهوَ عاتِبُ

 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلقات إردوغان ومغلفاته معلقات إردوغان ومغلفاته



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab