نداء الرياض فرص القرن الجديد

نداء الرياض... فرص القرن الجديد

نداء الرياض... فرص القرن الجديد

 العرب اليوم -

نداء الرياض فرص القرن الجديد

بقلم - مشاري الذايدي

في كلمته الختامية التي توجَّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - من الرياض حيث ترأس بلاده القمة - إلى قادة مجموعة العشرين، تمّ إرسال رسائل استراتيجية تعني كل سكان هذا «الكوكب» الأرضي.

رسالة للعالم كله باغتنام الفرص الجديدة في هذا القرن الجديد، القرن الحادي والعشرين، وفي مقدمة الجوامع المشتركة بين بني الإنسان: حماية كوكبهم الذي يدرجون عليه... حماية الهواء والماء والبشر والحجر وكل الكائنات الحية عليه.

الملك سلمان أوجز في كلمته الختامية أمس هذا المعنى، لأنه سبق له بسطه في كلمته الافتتاحية قبل يومين، وكان مما جاء في تلك الكلمة:

«لدينا فـي مجموعة العشرين مسـؤولية وفرصة مشـتركة لتطويـر التعـاون إلى آفـاق جديـدة، ويتوجب علينا استثمار ذلـك، تحـت عنـوان: (اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين)».

كيف سيتم هذا المراد؟ تجيب الكلمة:


«سنبني على إنجازات مجموعة العشـرين التي أثبتـت القـدرة على اتخـاذ رؤيـة طويلـة المـدى للجميـع، وتبعـاً للتحديات والفرص المستقبلية والتعامل بفاعلية مــع القضايا الملحة».

ولضمان الشمولية في الحلول، جاء في كلمة الملك سلمان الافتتاحية: سنتشارك مع جميع أصحاب المصلحة والعلاقة ومن ضمنهم: مؤسسات المجتمع المدني. القطاع الخاص. مراكز الفكر والأبحاث الإقليمية والدولية.

وفرة هذه المصادر التي تصبُّ في وعاء التفكير المشترك ستضمن نتيجة كبرى وهي: تعظيـم القيم المضافـة. لأنَّ الحلول في الحقيقة هي: مطروحة للجميع... ومن الجميع.

هذا العام الذي يوشك على الرحيل عام 2020، كان صعباً وقاسياً على كل البشر من دون تمييز بلون أو عرق أو دين أو جنس، لم تفرّق المعاناة بين دولة وأخرى، غنية أو فقيرة كبيرة أو صغيرة.

قمة الرياض لمجموعة العشرين، هي، كما تعلمون، تجمّع يضمّ أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وقد كان عقد هذه القمة في عام جائحة كورونا، فضلاً عن المخاطر الأمنية الكبرى التي ضربت العالم، في الشرق الأوسط وغيره، كان إنجازاً بحدّ ذاته، فما بالك وقد نجحت السعودية في تحصيل مكاسب اقتصادية وسياسية وبيئية ثمينة لصالح شعوب هذه الدول العشرين وبقية سكان الأرض.

اقترحت الرياض على لسان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحويل «استثنائية» عقد القمة عبر الاتصال الافتراضي عوض اللقاء المباشر على الأرض، إلى حالة ثابتة وليس استثنائية، وذلك بعقد القمة «افتراضياً» في منتصف العام، ثم بشكل مباشر وطبيعي في نهاية العام، من أجل تمتين وتعزيز و«تزخيم» التنسيق الدولي لصالح الاقتصاد العالمي ولمنفعة كل البشر.

التحديات تحمل في طيّاتها الفرص، وقد كان هذا هو درس قمة العشرين في عام كورونا الأصعب عام 2020 وهو على صعيد مختلف، أعني حدث عقد القمة، فرصة لامتحان البنية السعودية التحتية واللوجيستية والإدارية، والنتيجة... طيّبة.

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2025 السبت ,05 إبريل / نيسان

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء الرياض فرص القرن الجديد نداء الرياض فرص القرن الجديد



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab