بريطانيا والترحيل والفتى بهرام
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بريطانيا والترحيل والفتى بهرام

بريطانيا والترحيل والفتى بهرام

 العرب اليوم -

بريطانيا والترحيل والفتى بهرام

بقلم - مشاري الذايدي

أيهما يأتي أولاً، حقوق الإنسان أم مصلحة الدولة؟ أتحدث عن الدولة الغربية الليبرالية؟ تحديداً عن «أم الديمقراطيات» في العالم، بريطانيا العظمى، أو التي كانت... الحجاج الغربي الليبرالي، أكان رسمياً من وزارات الخارجية، أم أهلياً أو شبه أهلي من المنظمات المدنية، هو أن مصلحة الدولة تكمن في التطبيق الحرفي الإيماني، كإيمان عجائز نيسابور، بالمسطرة الحقوقية الليبرالية.
ومعنى وصور حقوق الإنسان، وفق هذه «العقيدة» منصبٌّ على حرية التعبير والآن حرية الميول الجنسية مهما بلغت غرابتها. أما حق الإنسان في الأمن والعمل والتعليم وبقية جواهر البقاء الكريم، فلا أهمية لها؛ هي تابعة لقيمة حرية التعبير، تلك القيمة العليا في سلم القيم الليبرالية الغربية لحقوق الإنسان.
تحت هذا السقف استضافت بريطانيا طيلة عقود كثيراً من غلاة الإسلاميين الذين يكفّرون مجتمعاتهم ويناصرون «القاعدة» و«داعش»، لأن هذا من حقوق الإنسان... وكان هذا كله ضد مصالح الدول العربية، خصوصاً مصر والسعودية.
لكنّ الجندي الإيراني بهرام الذي قدم شهادة كاشفة لمنهجية القمع الإيراني الرسمي للشعب الإيراني، وأسرته اليوم في إيران تحت التهديد، بعدما نجح في الوصول للبر البريطاني في زورق مهاجر، لا تسري عليه هذه المعايير. وهو عرضة اليوم للترحيل إلى رواندا، ومن هناك كما قال كثير من المعارضين الإيرانيين سيتم اختطاف بهرام على يد عملاء إيران ونقله لإيران ثم تعذيبه ثم إعدامه!
الداخلية البريطانية كانت قد أعلنت، في أبريل (نيسان) الماضي، التوصل إلى اتفاق مع رواندا لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا بشكل غير شرعي إلى المملكة المتحدة عبر المانش.
وقالت وزارة الداخلية، حينذاك، إنه عبر إرسال طالبي اللجوء إلى مسافة تفوق 6000 كيلومتر من لندن، تهدف الحكومة إلى إحباط الراغبين في الوصول إلى المملكة المتحدة الذين يزداد عددهم باستمرار. وكان احتواء الهجرة غير الشرعية من أبرز وعود رئيس الوزراء بوريس جونسون في الانتخابات. وسيكلف الاتفاق مع رواندا، الخزانة البريطانية ما يصل إلى 120 مليون جنيه إسترليني.
حسناً... أين قدسية حقوق الإنسان، وحرية التعبير، وحق اللجوء السياسي؟ وماذا لو فعل بعض الدول العربية رُبع هذا الفعل؟!

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا والترحيل والفتى بهرام بريطانيا والترحيل والفتى بهرام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab