عبير الكتب إلا السَبّ
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

عبير الكتب: إلا السَبّ!

عبير الكتب: إلا السَبّ!

 العرب اليوم -

عبير الكتب إلا السَبّ

بقلم : مشاري الذايدي

على صلة بحديث الأمس، عن كتاب الأديب والمؤرخ والتربوي المكّي السعودي الفاضل، أحمد علي الكاظمي، الذي عاش فترات مختلفة قبل العهد السعودي في الحجاز، ثم مع بواكير فجر الوحدة والتوحيد الكبير. هذا الفجر الذي حرّر صُبحَه، المؤسس الكبير، الملك عبد العزيز... أقول على صلة بذلك، حديث اليوم أيضاً.

المؤلف في كتابه «الذكريات» عاش قبل الحرب العالمية الأولى، في مكّة، ولاحظ سياسات الشريف حسين وجريدته «القِبلة»، والقحط الثقافي حينها، ثم - بشهادته - ازدهار الحركة الأدبية والثقافية بعد بداية العهد السعودي.

نُكمل في هذا اليوم الرمضاني الثاني الحديث، حيث يخبرنا أحمد علي، الطالبُ في المعهد العلمي السعودي عام 1928، وقد كان ضمن أول دفعة من خرّيجي المعهد، الذين احتفى بهم الملك عبد العزيز شخصياً، يقول عن هذا المعهد:

«ومن أوليّات طلبة المعهد (الذي درس فيه عام 1928)، أنهم أول من فكّر في لعب الكرة وتكوين فرقة لهذا الغرض، وكان الفضل في ذلك يعود الى إخواننا الإندونيسيين الذين بثّوا بيننا فكرة إنشاء فرقة لهذا الغرض، واتخذنا ملعبين في (جرول) والآخر في (المسفلة)، وكنّا نخرج إلى الملعب الأخير يومياً لقربه».

وجرول والمسفلة حارتان من حارات مكّة.

ويقول عن المجتمع في مكّة، أثناء وقبل الحرب العالمية الأولى:

«والعمارات كانت من حظ الأغنياء وأولي البسطة في المال والجاه، أمّا الطبقة المتوسطة فعلى أفرادها وأسرها أن تقضي عمرها كله في بيوت الأجرة».

أما العاصمة الرياض، التي انتقل لها المؤلف ضمن فريق المدرسة الأميرية، فرسم ملامحها الاجتماعية بشفافية، ومن ذلك قوله عن بيوت الرياض الطينية:

«وفتح النوافذ إلى الشارع كان في تلك الأيام (1356هـ - 1937م) أمراً غير مرغوب فيه عند أهل نجد، خشية أن تتسرّب أصوات النساء من داخل الدار إلى خارجها».

وعن نمط التفاعل الاجتماعي يقول:

«الوقت المعتاد في الغالب لدعوة شرب الشاي والقهوة هو فترة بين العشاءين، أي بين المغرب والعشاء، وليكون أذان العشاء هو الحدّ الفاصل للاجتماع وداعياً لانصراف الداعي والمدعوين إلى المساجد».

وعن مصدر المياه يقول:

«معظم بيوت الرياض التي كانت بها آبار، ماؤها أقرب إلى الملوحة، ومع ذلك كان الأهالي يشربون، وهناك ماءٌ عذبٌ خارج سور البلدة في نخل الشمسية يشرب منه أولو اليسار، ومن عندهم دوابّ لنقله، أمّا أهل القصر الملكي فكانوا يشربون من ماء يجلب إليهم في بقعة اسمها (لبن) بوادي حنيفة، وسُمّيت لبن لعذوبة مائها، وكان يُنقل الماء في فناطيس كبيرة مثبّتة على سيارات».

وأخيراً، ينقل لنا المؤلف هذا الحديث الذي جرى لهم مع الأستاذ حافظ وهبة، أحد مستشاري الملك عبد العزيز المعروفين، حين زارهم «الشيخ» حافظ في مدرسة الأمراء بالرياض:

«قلتُ لسعادته: لقد استعملتم في كتابكم (جزيرة العرب في القرن العشرين) الصراحة التامّة في بعض الموضوعات؟ فقال سعادته: لقد اشترطتُ على جلالته ذلك عندما عزمت على التأليف، فقال لي جلالته: قل كما تشاء، ولكن إلا السبّ» (ص 114).

arabstoday

GMT 09:58 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ألق الحضور والغياب

GMT 09:54 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ليلة القيصر

GMT 09:53 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

فك الارتباط بين «حزب الله» وبيئته

GMT 09:50 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

المفاوضات بين النار والوسطاء والورق

GMT 09:49 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

ماذا نشاهد في رمضان؟

GMT 09:48 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

«قلبى ومفتاحه».. أمتلك المفتاح!!

GMT 09:47 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إهانة أوروبا على الهواء

GMT 09:45 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

الإدارة غير الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبير الكتب إلا السَبّ عبير الكتب إلا السَبّ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 18:56 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل 3% خسارة شهرية

GMT 00:25 2025 الإثنين ,03 آذار/ مارس

إضراب عمال مطار ميونيخ يشل حركة الطيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab