انهيار عراقي لبناني كبير
بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية
أخر الأخبار

انهيار عراقي لبناني كبير

انهيار عراقي لبناني كبير

 العرب اليوم -

انهيار عراقي لبناني كبير

بقلم - مشاري الذايدي

تخيلوا، العراق الدولة النفطية الكبيرة. والتي يجري على أرضها نهران عظيمان من أنهار الدنيا هما دجلة والفرات، فضلاً عن أنهر ونهيرات أخرى، على وشك الانهيار الاقتصادي؟!
تخيلوا لبنان، هذا البلد الصغير، بشعبه القليل، وأنهاره وأرزه وجباله وسهوله وموانئه المتوسطية وبشره المتعلمين والمتنوعين، ومستقبلاً ثروته من طاقة الغاز، لا يجد الكهرباء ويوشك أن لا يجد الغذاء؟!
في الحالتين، فقر العراق وفقر لبنان هما بسبب الحكام والناس التي تمسك قرارهما، وفي البلدين فإن الطرف «الجوهري» في السلطة هم أتباع النظام الإيراني، في العراق عصابات «الحشد»، وفي لبنان «حزب الله».
جرت أكثر من محاولة إنقاذ سياسية، وثارت انتفاضات شعبية حنقاً على هذا الحال، وكان في المقدمة من الثوار، المواطنون الشيعة من عراقيين ولبنانيين، قبل غيرهم، وللأسف، سقط منهم الضحايا الأبطال، وحتى الآن، يمسك أتباع إيران بنفوذهم المدمر، مباشرة من دون حجاب، أو من خلال «قفازات» مسيحية وسنية في لبنان، وسنية وربما كردية، في العراق.
أين الخلل؟
خلال جلسة لمجلس الوزراء العراقي، قبل يومين، قال رئيس المجلس، مصطفى الكاظمي: «منذ عام 2003، نعاني من التأسيس الخطأ الذي يهدد النظام السياسي والاجتماعي بالانهيار الكامل». وتابع «من غير المعقول أن نخضع لمعادلة الفساد السابقة، إما أن نصحح الأوضاع أو نضحك على الناس».
نعم، البناء السياسي كله معطوب، يجب هدمه، والبناء من جديد، أو إصلاحه، إن كان ذلك ممكناً، مع الشك الكبير.
على سبيل المثال الأسود، تستغل الميليشيات التابعة لإيران في العراق، ومثلها في لبنان، ضعف الدولة، وفساد ذمة بعض المسؤولين، في فتح وتشغيل معابر حدودية لحسابها الخاص، من أجل تهريب السلاح والمقاتلين وربما المخدرات، لكن مع الوقت السيئة تقول: أختي أختي! فتنشط تجارة التهريب بشكل عام، وتحرم الدولة من عوائدها الشرعية وسمعتها الدولية.
حول هذا الأمر كان الكاظمي قد وجه قيادة العمليات المشتركة بغلق المعابر العراقية غير الرسمية بتعاون مع هيئة المنافذ الحدودية في العراق، من أجل العمل على إيقاف عمليات التهريب والإضرار بالاقتصاد الوطني وحماية المنتج المحلي... لكن قادة الفساد الإيراني أمثال «الميلشياوي» قيس الخزعلي لم يعجبه الأمر فارتدى جبة الوطنية، ودعا للمظاهرات باسم الشغب والتشبيح باسم الشعب.
حصاد مخيف جناه العراقيون واللبنانيون طيلة حوالي العقدين الأخيرين من هيمنة إيران عليهم.

 

arabstoday

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار عراقي لبناني كبير انهيار عراقي لبناني كبير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab