من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها؟

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها؟

 العرب اليوم -

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها

بقلم- مشاري الذايدي

القبض على خازن أسرار «الإخوان المسلمين» في مصر، محمود عزت، ونتائج التحقيق معه ما زالت حبلى بالمفاجآت.

عزت، كما نعلم، هو المرشد السري للجماعة والمتحكم باتصالاتها الخارجية، خاصة بعد إسقاط عهد «الإخوان» في مصر، وتوزع قيادات الجماعة العليا والمتوسطة، بين سجين وطريد وقتيل، وبقية الأعضاء الأخفياء داخل مصر اتخذوا تكتيك الكتمان و«دار الأرقم» في العمل الخفي والتخفي بالإيمان!

واهم كل الوهم من يتخيل أنه بمجرد سقوط حكام «الإخوان» عن عرش مصر، تلاشى نفوذ الجماعة وأساليبها في إعادة إنتاج الدور، بصيغ وشعارات ونكهات مختلفة... خدمات ورواتب وسد النهضة وليبيا... مثلاً.

كما أنه واهم كل الوهم من يتخيل في الدول العربية والمسلمة الأخرى التي تحارب الجماعة، أن نشاط «الإخوان» وأشباه «الإخوان»، مثل السروريين، قد تبخر من الوجود... لا... إنهم كثر وعلى قيد الحياة في «كل» دول الخليج... دعنا من قطر والكويت... بل الدول المحاربة لهذه الجماعات، بل ربما ركب بعض فلولهم على شعارات الوطنية!

اعترافات محمود عزت كشفت عالماً معقداً وشبكة عالمية وداخلية من الاستثمارات المالية والشركات التابعة لهم ورجال الأعمال العاملين للجماعة، إما بسبب «الواجب» الحزبي، أو بسبب فكر معطوب، أو ببساطة بسبب جشع مادي ورخص نفس وهوان ذات!

لكن كان الأبرز والأخطر بالنسبة لي هو تغلغل «حماس» الفلسطينية داخل مصر، مالياً، كما فعلت من قبل في تركيا وماليزيا، لكن ربما نقول إن تركيا وماليزيا دولتان «حاضنتان لها» فلا غرابة.

جاء في التقرير الخطير الذي كتبه الزميل أشرف عبد الحميد لـ«العربية. نت»، التالي:

تبين أن جماعة «الإخوان» كانت - وما زالت - تستثمر أموال حركة «حماس» في عدة شركات بمصر وخارجها، مقابل نسبة 30 في المائة للحركة، وتكشف من المعلومات أن قيادات «حماس» كانت تحصل على تبرعات لدعم أنشطتها، فضلاً عن تبرعات أخرى تجمعها لمساعدة سكان القطاع، خلال لقاءات واجتماعات تقام لهذا الغرض في عدة دول عربية، منها سوريا والجزائر، إضافة لمساعدات تتلقاها من إيران، وتقوم بضخ نسبة 60 في المائة من أموال هذه التبرعات في خزينة التنظيم الدولي لـ«الإخوان» لاستثمارها من جانب الجماعة، فيما توزع نسبة الـ40 في المائة على قيادات الحركة، على أن تقوم جماعة «الإخوان» بتخصيص نسبة 30 في المائة من الأرباح لـ«حماس».

هل يوجد شركات أو رجال أعمال يشغّلون أموال الجماعة، بوعي أو جهل، في دول عربية أخرى مثل تونس والمغرب والأردن والسودان والسعودية واليمن والكويت والبحرين وعمان... مثلاً؟

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab