بعيدًا عن الآثار

بعيدًا عن الآثار

بعيدًا عن الآثار

 العرب اليوم -

بعيدًا عن الآثار

بقلم - زاهي حواس

أحيانًا أجد رغبةً فى نفسى للكتابة عن موضوعات مهمة من وجهة نظرى؛ بعضها يتصل بالآثار والبعض الآخر يكون بعيدًا عن الآثار.

‏شكرًا للسيد الرئيس

‏سررت كثيرًا عندما عرفت أن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع الحملة الشعبية لاسترداد الآثار المصرية. وكنت أعتقد أن هذه الحملة لن تصادف النجاح، ولكن بعدما عرفت أن رئيس الجمهورية أرسل خطابًا يستفسر عن هذه الحملة والنتائج التى وصلت إليها، تيقنت بأنها ستنجح، لأن خلفها أكبر دعم سياسى من القيادة السياسية رغم كم المسؤوليات والتحديات التى تتعامل معها. وقد أصدر أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، قرارًا بأن تعقد اللجنة القومية لاستعادة الآثار المستردة لمناقشة هذا الموضوع. وقد ترأس هذا الاجتماع الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعرضت على اللجنة التصور الشعبى لهذا الموضوع، وأننا نطالب باستعادة ثلاث قطع أثرية فقط، هى رأس الملكة نفرتيتى الموجودة فى برلين. وقد خرجت الرأس بطريقة غير قانونية، أو بمعنى أصح سرقها لودفيج بورخارت من مصر، حيث إن القانون فى ذلك الوقت كان يمنع خروج أى تمثال ملكى من الحجر الجيرى. وقد قطعنا شوطًا كبيرًا فى استرداد نفرتيتى وكنت أرسلت خطابًا رسميًا، ولكن ما حدث فى 2011 لم يكتب الاستمرار لما كنا قد بدأناه.

قابلت الصديق الوزير محمد العرابى، الأسبوع الماضى، وأشار إلى المكاسب التى حصلت عليها مصر من خلال الحملة التى قمنا بها وكان يطلب منى التهدئة فى بعض الأحيان لكى يحصل على مكاسب لمصر.

أما القطعة الأثرية الثانية التى نطالب باستردادها فهى حجر رشيد، وقد كشفت عنه الحملة الفرنسية فى رشيد عام 1799، ولكن من خلال اتفاقية فرنسا مع إنجلترا فى الإسكندرية طلب الإنجليز من الفرنسيين تسليمهم الحجر، وهو ما حدث بالفعل لكى يعرض بالمتحف البريطانى، أى أن من لا يملك أعطى من لا يستحق، وخسرت مصر أيقونة ورمزًا لا يُقدر بثمن من رموز حضارتها. وقد كان المتحف البريطانى إلى وقت ليس ببعيد يعرض الحجر بطريقة غير لائقة فى مكان مظلم وعندما طلبت استرداده، قاموا بوضعه فى النور واعتبروه أهم قطعة بالمتحف.

‏والقطعة الثالثة هى حجر القبة السماوية المعروف باسم زودياك دندرة. وقد تم نشره من سقف إحدى قاعات معبد الإلهة حتحور بدندرة، وتم بيعه إلى متحف اللوفر وقد قمت بعمل وثيقة شعبية للمطالبة بعودة حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتى، وقام بالتوقيع عليها حتى الآن 213819 وأنا أتمنى أن يصل عدد الموقعين على الوثيقة إلى المليون. وقلت أمام اللجنة إننى أشكر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بهذه المبادرة. وما أطلبه من اللجنة هو أن تصدر أولًا بيانًا بتأييد المبادرة، خاصة أن دولًا مثل إثيوبيا واليونان تقوم حكوماتها بحملات لاسترداد آثارها المنهوبة، وأنا لا أطالب بتدخل الدولة ولكن بالدعم السياسى، وهو ما قام به بالفعل الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وهناك مطلب ثانٍ وهو أن تتدخل اللجنة لدى الشركة المتحدة للإعلام لكى تتولى إحدى القنوات دعوة المصريين والعرب للتوقيع.

أما المطلب الثالث فهو أن تعقد مصر مؤتمرًا ثالثًا لاسترداد الآثار المسروقة، وتدعو الدول، التى تعانى من نزيف سرقة الآثار، إلى مصر، حتى نستطيع أن نغير القوانين الجائرة التى وضعتها اليونيسكو أمام الدول التى نهبت آثارها.

‏رسالة إلى كامل الوزير وزير النقل

‏مما لا شك فيه أن الطرق والكبارى التى أقيمت مؤخرًا فى ربوع مصر هى بمثابة نقلة حضارية على مستوى عالٍ. وبلا شك فإن تقدم أى دولة يأتى من خلال قيام الحكومة بعمل طرق برية ومسارات بحرية وجوية وسكك حديدية إذا كانت تريد أن تتقدم وتحجز لنفسها مكانًا ضمن دول العالم المتقدم، ولكن يظل لدىّ مطلب بسيط من الوزير كامل الوزير، وهو أن يشكل لجنة متخصصة تطوف بكل مداخل ومخارج الطرق لتضع لافتات إرشادية واضحة لا تحتمل التخمين. إننى أسير يوميًا على طرق يستخدمها الناس بالفعل ولا أرى أى لوحات إرشادية! أعرف أن كل هذا سيتم، وأعلم أننا مطالبون بالصبر، ولكن سيادة الوزير الموضوع مهم جدًا، ولابد من وجود اللوحات الإرشادية على الطرق الجديدة قبل أن يبدأ الناس فى القيادة عليها.

‏مستشفى الشيخ زايد التخصصى

‏عندما أشاهد شيئًا جميلًا فى مصر أحس بسعادة غامرة، وكنت دائمًا أتحاشى زيارة أى مستشفى حكومى! وقد مررت بأزمة صحية جعلتنى أذهب إلى مستشفى زايد التخصصى، لأننى سمعت أن فيها برنامجًا متخصصًا فى العلاج الطبيعى، وفعلًا بدأت التردد على المستشفى. وقد وجدت أولًا أن المستشفى نظيف جدًا، وأن المترددين عليه ملتزمون بالنظام ولا يوجد شىء اسمه الواسطة أو المحسوبية.... الكل ينتظر دوره فى هدوء والجميع يعلم أنه سينال حقه فى خدمة علاجية ممتازة. وجدت فعلًا بالمستشفى إدارة محترمة، تقدم خدمة إنسانية وتتعامل برقى مع المرضى وأقاربهم؛ لذلك فكل التحية والشكر للدكتور صلاح جودة، مدير المستشفى، فهو بلا شك يعرف طريق النجاح، وكيفية اختيار معاونيه. وبقى أن أنوه إلى أن برنامج العلاج الطبيعى بالمستشفى ينافس أى مركز متخصص. وقد قابلت أطباء علاج طبيعى على مستوى راقٍ وحرفية كاملة، منهم الدكتور أحمد الشعراوى، والدكتور أحمد عصام، ود. عهد حلمى، وتدير هذا المركز الدكتورة دينا كمال. وأقل ما يجب علىّ هو أن أسجل احترامى لوجود مستشفى حكومى بهذه الكفاءة، فتحية لكل القائمين على إدارة المستشفى، وعلى رأسهم الدكتور صلاح جودة.

‏الإعلام الرياضى

‏أرغمتنى الأزمة الصحية الأخيرة التى مررت بها أن أجلس أمام التليفزيون لمشاهدة البرامج الرياضية، وللأسف وجدت أن هناك البعض الذى يستعرض عضلاته ويهاجم بعض لاعبى الفريق القومى بحجة أنه صريح! وهناك آخر يتدخل ويعارض فى اختيارات المدرب البرتغالى فيتوريا، وهذا من اختصاصاته وليس من حق أحد التدخل. وللأسف، فهذه الآراء تُحبط اللاعبين وتجعلهم بعيدين عن التركيز، وأذكر أن الرجل العظيم الكابتن حسن شحاتة، أسطورة التدريب المصرى، استطاع أن يحصل على كأس إفريقيا ثلاث مرات متتالية، وفى العام الأخير لم يكن يتوقع أحد أن نحصل على الكأس، ولكن المعلم استطاع أن يسعد كل المصريين. ولم تكن خطط وتدريب الكابتن حسن شحاتة هى السبب الأول، ولكن كان لبث الحماس فى نفوس كل اللاعبين مفعول السحر واستطاع أن يحقق المعجزة ويسعدنا جميعًا.

لقد تابعنا السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى زيارته للمنتخب، وشاهدنا الاستاد العظيم، والقرية الرياضية فى العاصمة الإدارية الجديدة. وكان لزيارة الرئيس أثر كبير فى أن يعرف اللاعبون أنهم أمام مسؤولية كبيرة. إن مصر تمتلك لاعبين عظامًا أمثال الأسطورة المصرى محمد صلاح وغيره من اللاعبين المحترفين، وأعتقد أن هذه فرصة أخيرة لأكثر من ‫12 من لاعبى الفريق القومى للمشاركة فى بطولة إفريقيا. ورغم الحديث عن الفرق الأخرى القوية، مثل المغرب، والجزائر، وكوت ديفوار، والسنغال، والكاميرون، إلا أن الفريق المصرى هو أقوى المرشحين للفوز بالبطولة وإسعادنا جميعًا. وهنا أنقل إليكم استياء فيتوريا مما يشاهده على الصفحات الإلكترونية، وقد أبدى تعجبه من الأسلوب الأعمى الذى تنتهجه بعض صفحات السوشيال ميديا، مؤكدًا أنها تتسبب فى خفض شعبية المنتخب المصرى لدى جماهير الكرة. وقال إنه يجب أن ننسى الانتماءات بمختلف ألوانها ونقف خلف المنتخب الوطنى فى مهمته بكأس الأمم الإفريقية، لأنها مهمة وطنية، ويجب على الجماهير أن تقدم كل الدعم والمؤازرة بعيدا عن الانتماءات.

وأضاف أن ما يحدث حاليًا يمكن أن يتسبب فى انقسامات داخل المنتخب! ولولا يقظة الجهاز الفنى والإدارى وتفاهم اللاعبين لما يحال لهم، لحدث ما لا يحمد عقباه. وواصل قوله: لك أن تتخيل أن هناك صفحات إلكترونية أُنشئت خصيصًا من أجل مؤازرة لاعب معين أو الدفاع عنه أو مهاجمة آخرين بدافع الانتماء الأعمى لفريق معين أو لاعب بعينه، دون النظر لمصلحة المنتخب الوطنى فى مهمته. نفس هذا الكلام قاله محمد صلاح إنهم عندما يتعرضون لأى هجوم، فهم قادرون على تحمل ذلك كلاعبين كبار محترفين، لكن المشكلة فى اللاعبين صغار السن الذين ينال الهجوم من معنوياتهم، فهم قبل كل شىء بشر.

‏عيب ما يحدث وأرجو ألا يستعرض البعض عضلاته، وأقول لهؤلاء إنكم تخسرون احترام المشجع المصرى المحترم، وهذا لا ينفى وجود العديد من المعلقين الرياضيين على مستوى عالٍ من الحرفية والأخلاق.

اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة وقصر ساكنة بك

‏اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة من المحافظين الذين يسمعون لنداء الجماهير ويلبون طلباتهم. وقد تدخل بصفة عاجلة لإنقاذ قصر تاريخى تملكه شهيرة محرز، وهى سيدة من أهم المدافعين عن إنقاذ الآثار الإسلامية ولها مواقف عظيمة، فقد عارضتنى كثيرا عندما قررنا نقل القرى التى كانت مقامة فوق المقابر الأثرية بالأقصر، ولكن نقل هذه القرى إلى أماكن أخرى أوقف نزيف الآثار من السرقة والتلوث البصرى. وأنا من الذين يحترمون السيدة شهيرة محرز التى تطلب من اللواء خالد عبدالعال أن يسمح لها بترميم هذا القصر العظيم، وهو قصر ساكنة بك، ويقع فى شارع الخليفة فى حى الخليفة بجوار جامع ابن طولون.

وهذا المبنى قامت لجنة عليا بحذفه من سجل المبانى والمنشآت ذات الطراز المعمارى المميز لمحافظة القاهرة. المنزل حاليًا فى حالة سيئة للغاية، والأجزاء القائمة فيه لا تزيد على 65%، ولذلك يجب أن تزال البقايا المنهارة ويتم عمل ترميم معمارى كامل للمنزل، وبعد ذلك ترميم دقيق.

وقد قامت شهيرة محرز، وهى التى تمتلك المنزل، بالاتفاق مع بعض المميزين من المعماريين لترميم المنزل على نفقتها الخاصة. ورغم أنه ليس من المبانى المميزة رغم تاريخه العريق، فإننى أرى أن هناك ضرورة للترميم، ولن يكلف المحافظة أى شىء. شكرًا للصديق اللواء خالد عبدالعال وشكرًا لشهيرة محرز على عشقها لمصر وللآثار الإسلامية.

الآثار فى عام 2024

‏سوف يكون هذا العام من أهم الأعوام أثريًا، وخاصة لأن المتحف المصرى الكبير سوف يتم افتتاحه هذا العام. وهذا المتحف يعتبر من أهم المشاريع الثقافية فى العالم كله فى القرن الـ 21، وسوف يكون أهم متحف فى العالم تعرض فيه كل آثار الملك توت عنخ آمون داخل قاعتين وحوالى 60.000 قطعة داخل ثلاث قاعات، وسوف يستقبلك الملك رمسيس الثانى وبجواره بعض ملوك ورموز مصر على الدرج العظيم، حيث نصبت تماثيل الملوك والملكات، بالإضافة لمتحف الطفل، وهنا أشكر شركة حسن علام التى تدير المكان وأقامت أعظم وأجمل محل لبيع الهدايا والكتب.

‏هذا ونقوم حاليًا باستعمال الحمض النووى لمشروع مهم جدًا، وذلك للكشف عن مومياء الملكة نفرتيتى وابنتها الملكة عنخ إس إن آمون، زوجة الملك توت عنخ آمون. وسوف نعلن أيضًا عن سبب وفاة الملك توت عنخ آمون. ويقوم الدكتور مصطفى وزيرى بالحفر حاليًا فى منطقة آثار سقارة، ومن المنتظر أن يعلن قريبًا عن عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة التى بلا شك سيكون لها صدى مهم جدًا فى تشجيع السياحة لمصر، ولذلك أعتقد أن عام ٢٠٢٤ هو عام السياحة والآثار فى مصر

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعيدًا عن الآثار بعيدًا عن الآثار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab