وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة

 العرب اليوم -

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة

دكتور زاهي حواس
بقلم: زاهي حواس

قد لا يعرف كثيرون أن المقابر التي عُثر عليها في وادي الملوك الشرقي ووادي الملوك الغربي، عَثر عليها أجانب، ولم يعمل أثري مصري واحد في الوادي. ويوجد داخل الوادي الشرقي 60 مقبرة؛ منها 24 مقبرة لملوك عظام، مثل توت عنخ آمون، وسيتي الأول، ورمسيس الثاني، وتحتمس الثالث... وكل هذه المقابر عثر عليها أجانب. أما وادي الملوك الغربي فقد عثر داخله على 4 مقابر؛ منها مقبرة الملك أمنحتب الثالث؛ الأب الروحي لأسرة العمارنة، وكذلك مقبرة الملك «آي» الذي حكم بعد توت عنخ آمون مباشرة وتزوج من أرملة توت عنخ آمون وهي الملكة عنخ - أس - إن - آمون، بالإضافة إلى وجود مقبرتين رقمي «24» و«25»، والأخيرة كانت مخصصة للملك إخناتون ولكن لم يدفن فيها، لذلك فأنا سعيد لأنني وفريقي المصري الذي يعمل في الوادي الغربي قد سجل الآن المقبرة رقم «65».
أما قصة الكشف عن مدخل المقبرة؛ فقد أرسل لي مساعدي عفيفي رحيم صورة المدخل، وعلى الفور وجدت أن المدخل يشبه تماماً مدخل مقبرة توت عنخ آمون، ولذلك فقد أخذت أول طائرة وتوجهت إلى الأقصر فوراً وبدأنا نحفر بحثاً عن المقبرة. وقد وجدنا أن هذه المقبرة تتشابه تماماً مع المقبرة رقم «54» التي عثر عليها في الوادي الشرقي عن طريق الأثري أيرتون بتمويل من الأميركي ديفيز، وهي المقبرة التي استخدمت في مراسم دفن الملك توت.
وقد عثر على المقبرة رقم «54» بجوار مقبرة الملك سيتي الأول؛ أي تبعد عن مقبرة توت عنخ آمون بنحو 100 متر، ولكن المقبرة التي عثرنا عليها أكبر حجماً وعمقاً من المقبرة رقم «54»؛ حيث تبلغ مساحتها 2.5 متر عرضاً، و5.5 متر طولاً، وبعمق 3.5 متر، وعثر بداخلها على أدوات نحت وصقل الجدران، وفي بعض الأحيان أوانٍ فخارية بها بقايا للتحنيط، وبعض الأدوات الجنائزية التي ربما تمثل أدوات للحفر أو أدوات قياس استخدمت في وضع المخطط للمقبرة، كما عثر أيضاً في تلك المقبرة على حامل خشبي كبير يبلغ طوله 2.5 متر وبه تجويف في المنتصف؛ ربما كان يستخدم في حمل الأساس الجنائزي الثقيل إلى داخل المقبرة، وعليه نقش هيروغليفي يقرأ: «سيد الأرضين يشرق»، بالإضافة إلى بقايا البصل والثوم، وكتان وجلود وحبال وفرع شجرة «سنط» لها صلة بالإلهة إيزيس، وريش للكتابة، ومنظر لقرد مرسوم على قطعة من الفخار يسدّ فمه كما لو كان يقول: «سوف أغلق فمي حتى لا أخبر أحداً عن مكان المقبرة الملكية».
ويعدّ هذا الكشف أهم ما كشف عنه في الوادي بعد أن كشف المغامر الإيطالي عن مقبرة الملك «آي» عام 1816.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab