الباب السري داخل الهرم

الباب السري داخل الهرم

الباب السري داخل الهرم

 العرب اليوم -

الباب السري داخل الهرم

دكتور زاهي حواس
بقلم - دكتور زاهي حواس

هل يمكن أن يكون عام 2020 هو العام الذي يتم الكشف عن سر الأبواب الثلاثة التي عثر عليها داخل هرم الملك خوفو؟

أعتقد أننا لن ننسى تلك الليلة التي سهر العالم كله فيها أمام شاشات التلفزيون يتابع الإنسان الآلي وهو يدخل داخل الهرم وبعد ذلك أرسلنا كاميرا بعد أن فتحنا ثقباً صغيراً في الباب الأول الذي عثرنا عليه داخل سرداب صغير يخرج من الحجرة الثانية وهذا الكشف قد تم من قبل، وهو الباب ذو مقابض النحاس وتقع هذه الأبواب على عمق نحو 200 قدم داخل النفق الصغير الذي لا يزيد مدخله عن 20 × 20 سم.

وعندما أرسلنا الإنسان الآلي داخل الفتحة الشمالية بالحجرة المعروفة باسم حجرة الملكة وجدنا أنه لا يسير في اتجاه مستقيم بل يميل الممر إلى اليسار تارة وإلى اليمين تارة أخرى، وذلك بعد مسافة 8 أمتار من بدايتها. وكانت المفاجأة أن المعماري المصري العظيم كان يحاول أن يتفادى ما هو معروف باسم البهو العظيم داخل الهرم وكذلك كانت المفاجأة الأخرى هو وقوف الإنسان الآلي أمام باب من الحجر الجيري به مقبضان من النحاس أيضاً. وأمضينا سنوات في تجارب مع ثلاث فرق علمية، واحدة من هونغ كونغ وأخرى من سنغافورة والثالثة من جامعة مانشستر.

وقام كل فريق باختراع إنسان آلي وقمنا بعمل نفق تجريبي بالصحراء مشابه لذلك النفق الموجود داخل جسم الهرم وقد وجدنا أن فريق جامعة مانشستر هو الذي يمكن أن يقوم بهذه التجربة بنجاح، ولذلك هل يمكن أن يكون عام 2020 هو عام الكشف عن سر هرم الملك خوفو لكي نعرف ما هو موجود خلف هذه الأبواب لأن الفتحة الجنوبية عثر بها على باب بمقبضين من النحاس وخلفه باب آخر من دون مقابض، بالإضافة إلى الباب الثالث الذي عثر عليه في الفتحة الشمالية. ولن أنسى عندما دخل الإنسان الآلي داخل الفتحات الموجودة من حجرة الدفن الثالثة وكان أمامي شاشة التلفزيون وكان الإنسان الآلي يسير داخل هرم الملك خوفو وفي يده كاميرا وشاهدت أحجار الهرم وهي تتداخل مع بعضها بطريقة العاشق والمعشوق وهذا جعلني أتذكر ما قاله الرحالة العرب عندما جاءوا وشاهدوا هرم خوفو وقالوا «إن الإنسان يخاف الزمن وإن الزمن يخاف الأهرامات»، ولن أنسى عندما أذيع هذا البرنامج على الهواء مباشرة وشاهده الملايين في كل مكان وعمل دعاية جبارة وضخمة لمصر وبعد انتهاء البرنامج في الخامسة صباحاً، وقد بهر الشعب المصري كله مع برنامج لمدة ساعتين فقد قمنا بعمل مؤتمر صحافي عالمي بفندق المينا هاوس وأثناء المؤتمر قام صحافي مصري للأسف يقول: «لماذا قمت بإذاعة هذا البرنامج يوم عيد اليهود؟» ولم أعرف أن هناك عيداً لليهود لذلك، فقد قامت الفنانة العظيمة الراحلة نادية لطفي وقالت لهذا الشخص: «لماذا تريد أن تزيل البهجة من المصريين بهذا الادعاء الكاذب الغريب»، مصر لن تنجب فنانة بهذه العظمة، فكانت تعشق مصر، لذلك عشقها كل المصريين.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباب السري داخل الهرم الباب السري داخل الهرم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab