انتقام الملكة كليوباترا

انتقام الملكة كليوباترا

انتقام الملكة كليوباترا

 العرب اليوم -

انتقام الملكة كليوباترا

بقلم - دكتور زاهي حواس

ظللت أبحث عن مقبرة الملكة كليوباترا بالتعاون مع أثرية من جمهورية الدومينيكان لمدة 12 عاماً، وكنا نعتقد أن هذه الملكة قد دفنت داخل معبد يبعد عن مدينة الإسكندرية في الغرب حوالي 35 كلم، ويعرف باسم معبد تابوزيريس - ماجنا. وهذا المعبد يعتقد المصريون القدماء أن هناك جزءاً من جسم الإله أوزوريس الذي قتله إله الشر «سث» مدفون في هذا المعبد، حيث يعتقد أن «سث» قد قطع جسم أوزوريس إلى 14 قطعة وقام بدفنها في 14 موقعاً في مصر. وأطلق على هذه المواقع اسم «بر - وزير» بالهيروغليفية، بمعنى «أرض أوزوريس»، وبعد ذلك عرفت في اليونانية باسم «بوزيريس»، وفي العربية «أبو صير»، وقد استطعنا أن نحدد كل هذه المواقع في مصر حالياً.

ولم نعثر على أي دليل لوجود مقبرة الملكة كليوباترا وحبيبها مارك أنتوني، ولذلك عندما اتجهت للحفر في وادي الملوك وتركت العمل مع هذه البعثة، ومنذ حوالي أسابيع قليلة أعلنت الأثرية كاثلين مارتينيز أنها في سبيل الكشف عن مقبرة الملكة الساحرة، وقد أعلنت بأن ليس لديها أي دليل الآن لدفن هذه الملكة في هذا المكان، لذلك أعتقد أنها دفنت في المقبرة التي أعدتها بجوار قصرها الملكي الذي يوجد حالياً تحت المياه بشاطئ الإسكندرية.

ويبدو أن هذه الملكة كانت لا تحبني أو تريد أن تقضي عليّ، ولي معها قصتان؛ الأولى وأنا أحفر حائط معبد تابوزيريس - ماجنا الجنوبي، وكنت أنظف تمثالاً وفجأة سقط على رأسي حجر وزنه 25 كيلوغراماً، ومن فضل الله أن المسافة من الحجر إلى الرأس كانت لا تزيد على متر واحد، وقد سقطتُ على الأرض، وبعد أن وقفت طلبت أن أستقل السيارة وأذهب إلى القاهرة، وكنت أحس بغربلة في عيني، ولم أكن أرى جيداً، ووصلت إلى المكتب وقلت لمساعدتي نشوى بأن تتصل بطبيب عيون، وقال لي الطبيب إن عندي في عيني ما يعرف باسم «خرم في المقلة».

وقلت له: ما العمل؟، فقال: يجب إجراء عملية. وذهبت بعد ذلك إلى كل المشاهير من أطباء العيون ورفضوا إجراء هذه العملية، ونصحوني بأن أجريها في الولايات المتحدة. ووجدت أن مستشفى العيون في ميامي يوجد به أشهر طبيب متخصص في هذا النوع من العمليات، وتوكلت على الله للسفر وأنا لا أعرف كيف سأوفر مصاريف العملية، واتصل بي الرئيس الراحل مبارك بعد أنا عرف عن سفري وقرر أن أعالج على حساب الدولة، وأجريت العملية، وكان يدخل غاز في عيني، وكان يجب أن أظل يومياً أنظر إلى الأسفل حتى وأنا نائم، واتصل بي الرئيس مبارك فقلت له: «يا ريس أنا باصص في الأرض على طول»، وضحك الرئيس وقال: «علشان تعرف تحفر بعد ذلك»

arabstoday

GMT 06:28 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

الإجابة عِلم

GMT 06:15 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

وزراء فى حضرة الشيخ

GMT 06:04 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

نجاة «نمرة 2 يكسب أحيانًا»!!

GMT 06:00 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

انتخابات الجزائر.. تبون في عالم خاص به!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقام الملكة كليوباترا انتقام الملكة كليوباترا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab