السر أسفل أبي الهول
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

السر أسفل أبي الهول

السر أسفل أبي الهول

 العرب اليوم -

السر أسفل أبي الهول

دكتور زاهي حواس
بقلم - دكتور زاهي حواس

ظل عديد من الأجانب يرددون في السنوات السابقة أن هناك أسراراً مخبأة أسفل القدم اليمنى لتمثال أبي الهول، ومن ضمن من روّج لهذه الإشاعات جماعة شهيرة في أميركا يطلقون على أنفسهم اسم «أبناء إدجار كيسي».

ويطلقون على إدجار كيسي لقب النبي الأميركي، وقد قابلت ابن هذا الرجل وكان معي الكاتب الكبير عزت السعدني، وحكى لنا قصة أغرب من الخيال عن والده، وكيف كان يشفي المرضي، وأنه كانت تنتابه حالات تعود فيها إليه روحه الأولى حيث كان الرجل يعتقد أنه عاش في هذه القارة الأسطورية أطلانتس بعد أن دمرت القارة وطار الرجل إلى مصر وهو يحمل صندوقاً وضع فيه كل أسرار هذه القارة وما وصل إليه من علوم وأسرار كونية، وقام مع المصريين منذ عشرة آلاف عام ببناء هذا الهرم ونحت تمثال أبي الهول، ووضع أسفل قدم أبي الهول اليمنى الصندوق، لكي يحفظها إلى الأبد. وخرجت الكتب والمقالات التي تكتب عن الأسرار المدفونة أسفل أبي الهول، بل وعُرض فيلم قام بدور الروائي فيه تشارلتون هيستون وكان حول أبي الهول وأسراره الدفينة.

وكنت في محاضراتي ولقاءاتي، وبعضها كان في مقر إدجار كيسي، أسمع هذه الآراء وأنقدها، وكان السؤال الذي يوجه دائما: هل حفر أحد من قبل أسفل أبي الهول لكي يعرف ما إذا كانت هناك أسرار مخبأة وكنوز مدفونة أم لا؟ فإن الإجابة لا، وكان من المستحيل أن نقنع هؤلاء بوجهة نظرنا في عدم وجود أسرار أسفل أبي الهول، ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد، حيث ظهرت المياه الجوفية أمام أبي الهول؛ ولذلك فقد كلفنا الدكتور حافظ عبد العظيم من مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة بعمل دراسات علمية لمعرفة مصدر هذه المياه، ووجدنا أن أبا الهول محاصر بالترع والقنوات المائية والمباني العشوائية التي لا يوجد بها صرف صحي سليم وبالتالي تتسرب المياه إلى أبي الهول، وكان لا بد من الحفر أسفل أبي الهول وقد تم عمل نحو 32 حفرة أسفل أبي الهول، ووجدنا أن المياه الجوفية تقع نحو 5 أمتار أسفل التمثال، ولكن هذه المياه ليست مياه صرف صحي مليئة بالأملاح، ولكنها مياه حلوة ليس لها أي خطورة على أبي الهول.

وقد قام مركز هندسة الآثار بتصوير كل الحفرات التي تمت أسفل التمثال لنعلن للعالم كله أن أبا الهول حفرة صخرة لا يوجد أسفلها أي شيء، وأن كل ما يقال ليس له أي أساس علمي؛ ولذلك فقد انتهت الأسطورة التي تقول إن أبا الهول أسفله أدلة من قارة أطلانتس، ولكن للأسف الشديد ما زال هناك بعض الناس يعتقد أننا نقوم بإخفاء الأدلة التي تثبت أن أبا الهول ليس صناعة مصرية، وهذا اعتقاد مجانين الأهرامات وأبي الهول، ولكن الأبحاث العلمية أثبتت أن أبا الهول يعود إلى عصر الملك خفرع الذي بنى هرم الجيزة الثاني.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر أسفل أبي الهول السر أسفل أبي الهول



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab