قصة مومياء الرجل المجهول
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

قصة مومياء الرجل المجهول

قصة مومياء الرجل المجهول

 العرب اليوم -

قصة مومياء الرجل المجهول

دكتور زاهي حواس
بقلم - دكتور زاهي حواس

ظلت هذه المومياء بالمتحف المصري لا يعرف عنها أحد، ولكن تم تسجيل هذه المومياء بالمتحف المصري باسم مومياء الرجل المجهول. وهذه المومياء تخص شاباً صغيراً يبلغ من العمر نحو 18 عاماً ولم يتم تحنيطه، وقد تم لفه بجلد الماعز. ومن المعروف أن جلد الماعز كان من الأشياء القذرة عند الفراعنة. ونعرف ذلك من خلال القصة المعروفة باسم قصة سنوحي، وهو المصري الذي هرب إلى سوريا، وهناك أصبح زعيماً ولكن عندما قرب موته طلب أن يدفن في مصر.

واعتقد البعض أن مومياء الرجل المجهول هي مومياء تخص شاباً ليس مصرياً وهو ابن ملك الحيثيين. أما قصته، فتعود إلى الملكة عنخ - إس - إن - آمون، زوجة الملك توت عنخ آمون. وبعد موت الملك، أرسلت خطاباً إلى ملك الحيثيين تطلب منه أن تتزوج ابنه. ولم يصدق ذلك الملك؛ لأن الملك المصري كان يحق له الزواج من أجنبيات، ولكن لا يمكن لملكة مصرية أن تتزوج من أجنبي؛ لذلك فقد أرسل رسولاً إلى مصر كي يعرف هل ما أرسلته الملكة صحيح أم لا. وعاد الرسول ليقول لملك الحيثيين إنها فعلاً تريد أن تتزوج من ابنه. ولا نعرف السبب المباشر لقيام الملكة بهذا الطلب، وهل كان السبب هو أن الملك آي الذي حكم بعد موت توت عنخ آمون قد طلب أن يتزوجها وأن الملكة رفضت لكبر سنه؟

وفعلاً قام ملك الحيثيين بإرسال ابنه إلى مصر، لكن القائد المصري العظيم حور محب، الذي كان قائداً للجيش المصري منذ عهد الملك أخناتون، والذي أصبح ملكاً على مصر بعد موت آي، قد قابل الأمير الأجنبي وقتله. وعندما بدأنا المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية قررنا أن نفحص مومياء الملك رمسيس الثالث بالأشعة المقطعية؛ خصوصاً لأن هناك بردية تعرف باسم «بردية الحريم» وفيها محاولة زوجة الملك الثانية التي تدعى تيا وابنها بنتاؤر لقتل الملك؛ كي لا يتولى الحكم رمسيس الرابع ويتولى بنتاؤر حكم مصر.

وفي البردية، تآمر مجموعة من النساء وقادة الجيش لقتل الملك، ولكن لم تُشِر البردية إلى أن الملك قد قُتل. وقد وُضعت المومياء أسفل الأشعة المقطعية. واتضح لنا أن هناك شخصاً جاء من الخلف ومعه سكين حاد وقطع رقبة الملك، وجاء آخر ببلطة وقطع أصبع الملك. وبعد ذلك، قمنا، عن طريق الحمض النووي، بفحص مومياء الرجل المجهول، ووجدنا أن هذه المومياء تخص بنتاؤر ابن الملك رمسيس الثالث والذي تم شنقه طبقاً لما جاء في البردية. وقد وجدنا آثار الشنق حول رقبته؛ لنعلن أن هذه المومياء تخص الابن الذي حاول قتل أبيه منذ ثلاثة آلاف عام ليتم كشف جريمته الغامضة بعد هذه المدة الطويلة.

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مومياء الرجل المجهول قصة مومياء الرجل المجهول



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab