أحب وطني ولست معجبة بشعبه
الإصابة تبعد أحمد عبد القادر عن مباراة الأهلي ضد قطر بالدوري القطري البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية
أخر الأخبار

أحب وطني ولست معجبة بشعبه

أحب وطني ولست معجبة بشعبه

 العرب اليوم -

أحب وطني ولست معجبة بشعبه

ريما شهاب
بقلم : ريما شهاب

تساورني مشاعر وملاحظاتٍ مؤلمة...أحب بلدي ولم أعد معجبة بناسه ... كيف أنصر وطني في ظل شعب بات يميل إلى السطحية والفراغ... لا شيء يشبه السابق هنا.

أشعر بالغربة في مكان أنجبتني أمي فيه وقضيت سنواتي الأربعين فيه ...في مكان تطوف فيه روح والدي النقية ... في مكان عاصمته عمري وجنوبه قلبي ... في مكان حيث عرفت ذاتي لأول مرة وتعلمت فيه كيف للدموع كما الفرح أن تصبح سبلاً للمعرفة والحياة...

يدميني حنيني إلى الأمس وشوقي إلى براءة طفولة كبرت تحت أصوات القذائف وشذا البارود ورهبة الموت لكن كانت رغم كل ما كان لا زالت تشعر بالانتماء إلى محيطها ومكانها.

تدميني أسئلتي. هل باتت المعرفة آفة والجهل سكينة؟ ... هل الرهافة ترف قاتل؟ ... هل عليك أن تكون مكتوم الشعور بالإنسانية والثورة للخير وأسيراً للمادة لتشبه ما حولك؟ ... هل باتت الرجولة حساباً مصرفياً والأنوثة تنافساً بالعري؟ ... هل الحب هنا شعور عابر ليوم واحد؟ ... هل يصبح العميل ابن الوطن الشريف وتهان أيقونة الثورة والمقاومة؟ ... هل نفدي بأرواحنا من قتلنا وقتل وطننا وهل نحن مجرد زيف للتاريخ وللمستقبل؟ ... كيف نسلخ ضمائرنا ومبادئنا ونبتسم ونحن نسحق الحق دون أن يرف لنا أي جفن؟ ... كيف نزرع أرضنا بالنفايات ونفتخر أمام العالم بأننا أفضل شعب يرتدي الماركات العالمية؟ ... كيف نسجن لغتنا العربية ونعتبر الثقافة والحضارة أن نتكلم بلغات أجنبية؟ ... كيف نعرف الله ونحن عبدة للطوائف وزعمائها؟ ... ما هذا التناقض الذي نرزح فيه؟

نحن لسنا بشعب نحن مجرد أشباح تدمر وطن بسطحيتنا وجهلنا ... قد تكون صورتنا من الخارج متقنة لكثرة أطباء التجميل لكن المعنى والمحتوى ينوح من الفراغ

arabstoday

GMT 00:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل و«حزب الله».. سيناريو ما بعد التوغل

GMT 00:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

مكاشفات غزة بين معسكرين

GMT 00:37 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

التطبيع بعد القمة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحب وطني ولست معجبة بشعبه أحب وطني ولست معجبة بشعبه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 12:49 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حورية فرغلي تلحق قطار دراما رمضان بصعوبة

GMT 10:17 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

لعن الله العربشة والمتعربشين

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab