عودة سوريا

عودة سوريا

عودة سوريا

 العرب اليوم -

عودة سوريا

بقلم : محمد أمين

أيام وتعود سوريا إلى حضنها العربى، متناسية كل ما كان طوال سنوات مضت، منذ تجميدها فى 2011.. ومن المقرر أن يعقد عدد من وزراء الخارجية العرب اجتماعًا فى جدة بالسعودية غدًا لبحث عودة سوريا للجامعة العربية!

ويضم الاجتماع دول مجلس التعاون الخليجى الست، بالإضافة إلى مصر والأردن، بشرط أن يحدث إجماع عربى وتغير ميدانى على الأرض.. والهدف الأساسى من الاجتماع فى جدة هو التباحث فى الوضع فى سوريا، خاصة أن هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع فى سوريا، ووجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى مقعدها فى الجامعة، كما أن عودة سوريا كانت مطلبًا لعدد من الدول، ومنها مصر والعراق!

والمفاجأة أن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السورى بشار الأسد لحضور قمة العرب فى 19 مايو القادم، طبقًا لبعض المصادر المؤكدة، وهو تطور جيد ومهم لعودة العلاقات والاصطفاف العربى!

وسيمثل حضور «الأسد» أهم تطور فى إعادته إلى الصف العربى منذ عام 2011 عندما تم تعليق عضوية سوريا فى جامعة الدول العربية. وقاطع العديد من الدول الغربية والعربية «الأسد» بسبب حملته الوحشية على الاحتجاجات والعنف الذى أدى إلى حرب أهلية طويلة الأمد، وتعتبر عودة سوريا إلى الصف العربى رمزية، تعكس تغيرًا فى المنهج الإقليمى تجاه الصراع السورى، وليس عرفانًا بتغير أداء بشار!

إنها خطوة لانتشال سوريا من وحدتها وانزوائها ومحاولة لترطيب الأجواء أمام سوريا وليس بشار الأسد، ليعيش الشعب حياة طبيعية ويخرج من حالة الانقسام والتشتت!

أظن أيضًا أنها كانت خطوة متوقعة بعد تطبيع العلاقات السعودية- الإيرانية.. فالأولى أن يتم تطبيع العلاقات مع سوريا قبل إيران، أو تتزامن معها، فمن يتسامح مع إيران يمكن أن يتسامح مع سوريا، ويتم بناء شرق أوسط جديد بمعايير جديدة وتوجهات جديدة تعود بالنفع على الشعوب دون تناحر أو انقسامات!

من ناحيتى أشجع هذه الخطوة، وأدعم قبلها تطبيع العلاقات مع إيران، فهى دولة إسلامية، شريطة أن تتوقف عن التدخل فى شؤون الدول الأخرى وتترك الدول وشأنها!

أعتقد أن كل الأطراف يجب أن تتعلم من درس المقاطعة.. والأمر لا يتعلق بسوريا وحدها، ولكن يتعلق أيضًا بدول المقاطعة.. نحن نريد أن ندخل العيد بشكل جديد لطبيعة العلاقات العربية- العربية، والعربية- الإسلامية.. وأن يكون عيد الفطر عيدًا عربيًا وإسلاميًا تلتئم فيه جراح الماضى، ونعبر فيه للمستقبل، وتنهض فيه الشعوب، وتتفتح فيه الزهور، ونفتح أبوابنا لكل الأشقاء، فقد ضيعنا كثيرًا من العمر فى خلافات وقطيعة لأسباب سياسية ممكن حلها!

قريبًا تفتح السفارات أبوابها هنا وهناك، وتعود المياه لمجاريها، وتعود سوريا لمقعدها.. فالآن أصبح القرار عربيًا، وفى يد العرب وحدهم!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة سوريا عودة سوريا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab