عودة سوريا
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عودة سوريا

عودة سوريا

 العرب اليوم -

عودة سوريا

بقلم : محمد أمين

أيام وتعود سوريا إلى حضنها العربى، متناسية كل ما كان طوال سنوات مضت، منذ تجميدها فى 2011.. ومن المقرر أن يعقد عدد من وزراء الخارجية العرب اجتماعًا فى جدة بالسعودية غدًا لبحث عودة سوريا للجامعة العربية!

ويضم الاجتماع دول مجلس التعاون الخليجى الست، بالإضافة إلى مصر والأردن، بشرط أن يحدث إجماع عربى وتغير ميدانى على الأرض.. والهدف الأساسى من الاجتماع فى جدة هو التباحث فى الوضع فى سوريا، خاصة أن هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع فى سوريا، ووجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى مقعدها فى الجامعة، كما أن عودة سوريا كانت مطلبًا لعدد من الدول، ومنها مصر والعراق!

والمفاجأة أن السعودية تعتزم دعوة الرئيس السورى بشار الأسد لحضور قمة العرب فى 19 مايو القادم، طبقًا لبعض المصادر المؤكدة، وهو تطور جيد ومهم لعودة العلاقات والاصطفاف العربى!

وسيمثل حضور «الأسد» أهم تطور فى إعادته إلى الصف العربى منذ عام 2011 عندما تم تعليق عضوية سوريا فى جامعة الدول العربية. وقاطع العديد من الدول الغربية والعربية «الأسد» بسبب حملته الوحشية على الاحتجاجات والعنف الذى أدى إلى حرب أهلية طويلة الأمد، وتعتبر عودة سوريا إلى الصف العربى رمزية، تعكس تغيرًا فى المنهج الإقليمى تجاه الصراع السورى، وليس عرفانًا بتغير أداء بشار!

إنها خطوة لانتشال سوريا من وحدتها وانزوائها ومحاولة لترطيب الأجواء أمام سوريا وليس بشار الأسد، ليعيش الشعب حياة طبيعية ويخرج من حالة الانقسام والتشتت!

أظن أيضًا أنها كانت خطوة متوقعة بعد تطبيع العلاقات السعودية- الإيرانية.. فالأولى أن يتم تطبيع العلاقات مع سوريا قبل إيران، أو تتزامن معها، فمن يتسامح مع إيران يمكن أن يتسامح مع سوريا، ويتم بناء شرق أوسط جديد بمعايير جديدة وتوجهات جديدة تعود بالنفع على الشعوب دون تناحر أو انقسامات!

من ناحيتى أشجع هذه الخطوة، وأدعم قبلها تطبيع العلاقات مع إيران، فهى دولة إسلامية، شريطة أن تتوقف عن التدخل فى شؤون الدول الأخرى وتترك الدول وشأنها!

أعتقد أن كل الأطراف يجب أن تتعلم من درس المقاطعة.. والأمر لا يتعلق بسوريا وحدها، ولكن يتعلق أيضًا بدول المقاطعة.. نحن نريد أن ندخل العيد بشكل جديد لطبيعة العلاقات العربية- العربية، والعربية- الإسلامية.. وأن يكون عيد الفطر عيدًا عربيًا وإسلاميًا تلتئم فيه جراح الماضى، ونعبر فيه للمستقبل، وتنهض فيه الشعوب، وتتفتح فيه الزهور، ونفتح أبوابنا لكل الأشقاء، فقد ضيعنا كثيرًا من العمر فى خلافات وقطيعة لأسباب سياسية ممكن حلها!

قريبًا تفتح السفارات أبوابها هنا وهناك، وتعود المياه لمجاريها، وتعود سوريا لمقعدها.. فالآن أصبح القرار عربيًا، وفى يد العرب وحدهم!.

arabstoday

GMT 13:05 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله بخير

GMT 11:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مرحلة دفاع «الدويلة اللبنانيّة» عن «دولة حزب الله»

GMT 11:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل هذا كل ما يملكه حزب الله ؟؟؟!

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 20:13 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

صدمات انتخابية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة سوريا عودة سوريا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab