بايدن سيدفع الثمن
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بايدن سيدفع الثمن!

بايدن سيدفع الثمن!

 العرب اليوم -

بايدن سيدفع الثمن

بقلم : محمد أمين

من المؤكد أن الرئيس الأمريكى بايدن سوف يدفع ثمن حرب غزة وحده، سواء من رصيده أو من تاريخه ومستقبله السياسى، وهو أضعف الإيمان.. أما الفاتورة القاسية، فقد تكون عمليات فى العمق الأمريكى أو على السفارات الأمريكية فى مختلف دول العالم.. وأذكر هنا ما قاله الرئيس الأسبق بارك أوباما أن الموقف فى غزة قد يؤدى إلى تصلب الموقف الفلسطينى لأجيال قادمة.. وهذه حقيقة فماذا يفعل الإسرائيليون والأمريكان مع الأطفال الذين شاهدوا الدمار فى مناطقهم والشهداء من ذويهم؟!.

هل هذا التصور كان سببا فى التغير «الظاهر» فى الموقف الأمريكى إزاء ما تفعله إسرائيل من تدمير لقطاع غزة؟.. المراقبون لديهم تساؤلات حول هذا التغيير، فهل هو تغيير يعكس تحولا فعليا أو مجرد تحول فى الخطاب استجابة لحالة الإدانة الشعبية، والمظاهرات التى ضربت بعض المناطق فى أمريكا وشلت حركة المواصلات ومحطات المترو الرئيسية؟!.

بالتأكيد المظاهرات الدولية عبر العالم، والداخلية فى أمريكا لأيام عديدة وبكثافة عالية كانت السبب، فضلا عن الموقف فى غزة نفسه وفشل تنفيذ الهجوم البرى حتى الآن وربما وقوع ضباط برتبة كبيرة فى الأسر، غير الموقف الأمريكى، ولا مانع أن يكون للضغوط الدولية والعربية تأثيرها أيضا!.

كل هذا أدى لتغيير الموقف الأمريكى على الأرض.. أضف إلى ذلك التهديد باستخدام سلاح البترول مرة أخرى، خاصة مع دخول فصل الشتاء.. وارتفاع عدد الشهداء.. وكان من أخطاء بايدن أنه ردد مقولة أن إسرائيل لها الحق فى الدفاع عن نفسها، بعد عملية طوفان الأقصى!.

وأعتقد أن المواقف ستتغير أكثر كلما سقط ضباط وجنود آخرون فى الأسر، وصعوبة تحرير الأسرى الذين تحتجزهم الفصائل، والغضب الواضح المتزايد من الدول العربية، ومن الحلفاء الأوروبيين وبعض الأمريكيين فى الداخل، قد دفع فريق بايدن إلى دعوة للتوقف الإنسانى لهجمات إسرائيل والتركيز على إيصال المساعدة للفلسطينيين!.

ويحسب للعرب تحركاتهم لوضع هدنة إنسانية بقرار أممى، وكانوا جميعا صوتا يمكن أن يحسب له حسابه، إلا أننى مازلت لا أعرف تفسيرا واضحا لموقف العراق وتونس من القرار اللذين امتنعا عن التصويت عليه؟.. صحيح أن مصادر عراقية قالت كلاما غير مفهوم، لكن ما حجة تونس التى تقف متظاهرة طوال الليل ثم يقوم مندوبها بالامتناع عن التصويت؟.. هل البعض يكتفى بالتظاهر فقط؟.. هل يتصور هؤلاء أنهم يتظاهرون على الملأ، ويصوتون فى الغرف المغلقة؟.. ألا يعرفون أن الشارع يعرف فى نفس اللحظة، بعد تطور وسائل الاتصال؟.. هل يعتقدون أننا مازلنا فى الستينيات؟!.

وأخيراً، هل أدرك بايدن أن كثيرين من أنصاره قد يتخلون عنه فى الانتخابات القادمة إذا تصاعد تدهور الوضع الإنسانى بشكل خطير؟، وأن ما يحدث فى غزة قد يأتى برد فعل عكسى؟!.. وهل كانت تصريحات أوباما عن تصعيد الموقف وتأثيره على أمريكا لأجيال قادمة، وجدت آذانا صاغية عند بايدن، الذى ربما لا يدفع الثمن وحده؟!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن سيدفع الثمن بايدن سيدفع الثمن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab