عين على المعبر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عين على المعبر!

عين على المعبر!

 العرب اليوم -

عين على المعبر

بقلم : محمد أمين

لا يمكن لأحد أن يشكك فى جهود الدولة المصرية لدعم الفلسطينيين.. ولا يمكن لأحد أن ينكر دور مصر فى مرحلة الصمود، فمصر فى القلب من هذه القضية، وهى التى وضعت خطوطًا حمراء أمام تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أبنائها خارج فلسطين!

كانت عين مصر على معبر رفح طوال الوقت، حتى فى الأوقات التى ليس فيها حرب، حين أنشأت معبرًا إنسانيًا يليق بها ويليق بأبناء فلسطين فى الدخول والخروج، سواء للسفر أو للعلاج أو التعليم أو حتى لأسباب إنسانية!

فقد تم تجديد المعبر عام 2005 بشكله الحالى فى ظروف عادية جدًا، وذلك فى عهد الدكتور عصام شرف وزير النقل، وكنا سعداء جدًا بتوفير خدمة إنسانية للتنقل.. وكنت فى ذلك الوقت مستشارًا إعلاميًا للوزير وكتبت بيانًا ناريًا، أشرت فيه إلى أن غزة لن تصبح سجنا كبيرًا كما أرادها الاحتلال الإسرائيلى، وأن مصر لا ترضى بهذا أبدًا!

وطوال الوقت كانت عينى على معبر رفح، كم شاحنة مساعدات دخلت وقت الأزمة، وهل تكفى الاحتياجات أم لا؟، وكم سيارة إسعاف قدمت خدمة طبية لأبناء غزة؟.. وأمس شاهدت منظرًا لا يمكن لأحد أن ينكره أو يقلل منه، فقد رأيت اصطفاف سيارات الإسعاف أمام المعبر، كان المشهد مثيرًا للإعجاب وشاهدًا على موقف مصر شعبًا وحكومة من العدوان على غزة، وهو ما يؤكد فكرة الخط الأحمر الذى وضعته مصر منذ اندلاع الحرب!.

الاستعدادات المصرية كانت على قدم وساق لاستقبال المصابين وتقديم العلاج، حيث تم تجهيز مستشفى الشيخ زويد والعريش لاستقبال مصابى غزة!، وقبل ذلك بأسابيع أعلن محافظ شمال سيناء هذه التجهيزات وقام وزير الصحة بزيارة المحافظة أكثر من مرة وتوجت هذه الجهود بزيارة رئيس الوزراء أمس الأول!

حدثت أمس انفراجة كبيرة، عندما شاهدنا مرور سيارات الإسعاف، لنقل الجرحى، وشاهدنا دخول شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة، ويذكر أنها 40 شاحنة جار تجهيز خمسين شاحنة أخرى تمهيدًا لدخولها!

لم تبخل مصر فى أى وقت من الأوقات بعلاج المصابين، فى جميع المستشفيات المتخصصة، ليس فى العريش فقط والشيخ زويد وإنما فى معهد ناصر وجميع المستشفيات اللازمة!

الأهم أن مصر كانت عينها على القضية الأساسية وما يراد لها من تصفية، فقالت إنها لن تسمح بالتصفية ولا بالتهجير، خارج الوطن، ولم تفتح المعبر إلا بهذا الشرط!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين على المعبر عين على المعبر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab