شهادة كوهين

شهادة كوهين!

شهادة كوهين!

 العرب اليوم -

شهادة كوهين

بقلم - محمد أمين

كتبت أمس أن مصير بايدن معلق على نتائج الحرب على غزة.. واليوم أتساءل: من يصل إلى البيت الأبيض فى الانتخابات الرئاسية القادمة بعد شهور من الآن؟.. بايدن أم ترامب؟.. وفى الحقيقة لا أحد يدرى مصير بايدن ولا مصير ترامب؟.. وهل تقف الانتخابات عند أىٍّ منهما، ولا تقدم أمريكا جيلًا جديدًا جديرًا بالرئاسة؟!

مفهوم طبعًا أن ترامب يشتغل على أخطاء بايدن، ويستفيد من مظاهرات طلاب الجامعات الأمريكية، ويقول إنه يعانى متلازمة لا تعالج إلا بعزله!

بينما ينتظر بايدن نتائج محاكمة ترامب.. وبشكل أكثر وضوحًا ينتظر شهادة «مايكل كوهين»، الشاهد الرئيسى فى محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة أنه شاهد على قصة شراء صمت ممثلة أفلام إباحية، خشيةً على سير حملته الانتخابية فى عام 2016.. وقال كوهين للمحلفين، أمس الأول، إن المرشح الرئاسى حينذاك، ترامب، كان غاضبًا للغاية لأنه كان يعتقد أن (كوهين) كان قد سوّى المسألة قبل خمس سنوات من ذلك التاريخ!

وتذكر كوهين قول ترامب له فى وقت لاحق: «اعتقدتُ أنك سوّيت الأمر.. عليك به»!

وأوضح كوهين فى المحكمة أن ترامب وجّهه بإطالة أمد المفاوضات قدر الإمكان «لحين اجتياز الانتخابات، فإذا فزت فلن يكون لذلك أثر، إذ سأصبح رئيسًا، أما إذا خسرت فلن أبالى»!

يؤسفنى أن أقول إن مصير العالم كله مرتبط بمصير أمريكا ومن يفوز فيها بالوصول إلى كرسى القيادة فى البيت الأبيض.. المهم أن يكون فى حيوية أوباما وقوة كارتر والذين سبقوه إلى البيت الأبيض.. الدنيا كلها فى النازل للأسف.. مستوى القيادة العالمية ينهار.. أمريكا ليس عندها غير بايدن الخرفان وترامب الأفاك، وهما نموذجان فاشلان للحكم!

وأخيرًا، هل شهادة كوهين تكفى للخلاص من ترامب، وهل تكون فى صالح بايدن، أم أن المظاهرات التى تجتاح أمريكا ستكون هى العصا السحرية التى تقضى على أحلام بايدن فى الحفاظ على مقعده فى البيت الأبيض؟!

إن الأمريكان يختارون اليوم بين سيئ وأسوأ.. فهل هى آخر انتخابات رئاسية ديمقراطية فى أمريكا لو فاز ترامب؟.. وهل تحدث معجزة ويتم تغيير النظام الانتخابى الأمريكى، وتقديم جيل جديد يحمل الراية؟!

باختصار، إن أمريكا أصبحت مثلها مثل دول العالم الثالث، من يملك المال والنفوذ يستطع أن يحكم أمريكا، وهو ما حذرت منه هيلارى كلينتون بأنها نهاية أمريكا، ونهاية الديمقراطية كما نعرفها منذ قرون

arabstoday

GMT 07:18 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

شريك المأوى

GMT 07:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لا تنتخبوا مرشحي المال الأسود

GMT 07:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

لماذا نشعر بالقلق أكثر من أى وقت مضى؟

GMT 06:57 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

يكسب دائمًا

GMT 06:52 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

صفحة جديدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة كوهين شهادة كوهين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد

GMT 20:31 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

عشر سنوات على الكيان الحوثي - الإيراني في اليمن

GMT 13:04 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

محمد حماقي يعلن شروطه لدخول عالم التمثيل

GMT 12:12 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

تشيلسي يربط السنغالي نيكولاس جاكسون حتي عام 2033

GMT 15:24 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

موجة طقس سيئ تضرب النمسا وترقب فيضانات عارمة

GMT 04:53 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

وفاة الفنانة ناهد رشدي بعد صراع مع المرض

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab