تنبؤات خبيرة أبراج

تنبؤات خبيرة أبراج!

تنبؤات خبيرة أبراج!

 العرب اليوم -

تنبؤات خبيرة أبراج

بقلم - محمد أمين

درجنا فى مدارسنا على أن نقول: «كذب المنجمون ولو صدقوا أو ولو صدفوا».. ودرسنا فى مناهجنا قصة فتح عمورية التى استجاب فيها الخليفة المعتصم لنداء النجدة والاستغاثة من امرأة كانت تصرخ وتقول: «وامعتصماه»، فهبَّ لنجدتها. فقال المنجمون إن المعتصم لا يمكن أن يفتحها فى الصيف، فجهز المعتصم جيشًا كبيرًا ضد الروم، وقال: سوف نفتحها، وفتحها وكذب المنجمون، فكتب أبوتمام قصيدته البائية الشهيرة التى مطلعها: السيف أصدق إنباء من الكتب.. فى حده الحد بين الجد واللعب. وكانت هذه صرخة دكت حصون الروم!

ومن يومها لا نصدق المنجمين ولا ما يقولونه، ونقرأ ديوان الحماسة لأبى تمام ونشعر بالفخر ونؤمن بأن السيف أصدق من كلام المنجمين.. هذا مدخل مناسب للكتابة عن ليلى عبداللطيف، خبيرة الأبراج، التى تنبأت بحادث سقوط طائرة الرئيس الإيرانى، وقالت: سقوط طائرة لا ينجو منها أحد.. وأصبحت الصحف تضع صورة ليلى عبداللطيف بجوار صورة إبراهيم رئيسى، وعلا نجمها، وبدأنا نراجع تنبؤاتها من أول العام، خاصة أنها تنبأت بطلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضى، وتنبأت بوفاة ممثل شهير، ورحيل أسماء كبيرة فى الفن هذا العام!

المثير أنها توقعت أو تنبأت أيضًا بأن تنتشر موجة فيروسية جديدة فى العالم، ويتم الإغلاق فى الحكومة الأمريكية، وهو ما فسره البعض باحتمالات تأثير الإغلاق على الانتخابات الأمريكية، وقال آخرون إن الانتخابات لن تتم، وسوف يعيش الأمريكان فترة فراغ دستورى، ويعيشون بلا رئيس، كما هو حادث فى لبنان حاليًا، فهى بلا رئيس منذ سنوات!

ورغم أن ليلى تتعامل مع بعض الدول بحساسية شديدة، إلا أننا نستطيع أن نقرأ ما بين السطور، ونفهم ما تريد أن تقوله، فهى أيضًا تشكو من الرقابة، ومع ذلك يزداد الإقبال على فيديوهاتها مع الأيام.. والتنبؤات الأخيرة جعلتها تتربع على عرش السوشيال ميديا، لدرجة أصبحت تخيف بعض الأنظمة وتجعلها تتواصل معها فتعمل بعض الحسابات لهذه الدول!

وهناك توقعات أخرى لخبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف نأمل ألا تتحقق، وهذه التوقعات منها حدوث حرب عالمية ثالثة خلال الفترة المقبلة أو بالعام 2025 لا مفر منها، وقالت: «يا رب تنجينا منها مش كل دول العالم، دول كبيرة»، كما تنبأت بانتشار أمراض فيروسية أو أوبئة فى عدة دول إفريقية، قائلة: «إفريقيا فى مهب أزمة كبيرة وقاسية، بسبب مواجهة أزمة غذائية غير مسبوقة وكارثة تهدد القارة السمراء»!.

والحرب تدق أبواب الإكوادور، مؤكدة: «ستكون أمام تطورات أمنية ومواجهة حالة عارمة من الفوضى تسيطر على الناس فى الشارع.. وأخيرًا تشييع جنازة أحد الرؤساء يتحول إلى مسرح لوقوع جريمة كبيرة»، موضحة: «جنازة رئيس تتحول لكارثة هنشوفها على التليفزيون»!.

ولا يعنى هذا أن أنشر هذه التنبؤات لخبيرة أبراج، فهى لا تحتاج لى أو لغيرى، فالذين يتابعونها بالملايين، وأصبحت تنبؤاتها هى دعايتها، فلم يعد الذين يتابعونها يقولون: كذب المنجمون ولو صدقوا، إنما يصدقونها لدرجة الخوف والرعب مما تتنبأ به أو تتوقع

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنبؤات خبيرة أبراج تنبؤات خبيرة أبراج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab