روح أكتوبر

روح أكتوبر!

روح أكتوبر!

 العرب اليوم -

روح أكتوبر

بقلم : محمد أمين

تتجدد الذكرى وتتجدد الذكريات.. نعيش أجواء نصر أكتوبر العظيم وأهم الإنجازات التى حققها شعب مصر العظيم وقواته المسلحة الباسلة، ونعيش روح أكتوبر التى دفعت المصريين لتحقيق إنجازات البناء والتطوير.. كانت روح أكتوبر هى الحافز لكل المصريين، لاسترداد الكرامة وروح العمل والبناء ونهضة مصر.. وكانت روح أكتوبر دافعة للنشاط الاقتصادى وبناء المدن الجديدة، كما كانت دافعة للنشاط السياسى وبناء الأحزاب وفتح المجال العام والمشاركة السياسية والانتخابات!.

وكان الرئيس السادات بطل الحرب والسلام يقول إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف.. فعلًا واطمأن الوطن بعد خوف، ومارس حقوقه وحرياته وفتح الباب أمام حرية الصحافة واعتبرها السلطة الرابعة فى مصر إلى جوار السلطات: التشريعية والقضائية والتنفيذية، وهو يدل على إيمان الراحل العظيم بحق الشعب فى التعبير والحرية!.

وهو أول من أطلق تعبير «روح أكتوبر» وكانت صرخة ملهمة للشعب ودائرة الحكم فى استلهام هذه الروح العظيمة لتحقيق النصر فى كافة المجالات كما تحققت فى ميدان المعركة، فكانت المدن العمرانية والصناعية التى أنعشت اقتصاد مصر فى الربع الأخير من القرن الماضى وفتحت الباب لفرص عمل للشباب!.

وبهذه المناسبة، نتمنى أن نستلهم روح أكتوبر من جديد، فنتوسع فى الزراعة والصناعة والتشغيل والتصدير لإتاحة فرص عمل لشباب الخريجين، والاستفادة بهذه الطاقات لصناعة الإنجازات فى جميع ميادين العمل، لنشعر بالنصر ونفتح آفاقًا جديدة تصنع النهضة والانتصارات ونحقق الديمقراطية التى كان يحلم بها السادات ولم يمهله الإرهاب حتى يحقق حلمه النبيل لمصر العظيمة!.

وللأسف، فإن الأجيال الجديدة لا تعرف شيئًا عن نصر أكتوبر أو روح أكتوبر، ولا تعرف أكثر من أنه كوبرى أو مدينة أو يوم إجازة للجلوس فى البيت، رغم أننا على مقربة من نصر أكتوبر نفسه، فكيف لو بعدت المسافات، فما زلنا فى الذكرى الخمسين للنصر؟!.

إن نصر أكتوبر لا بد أن يظل حاضرًا فى الذاكرة الوطنية للشعب المصرى، فهو يوم استرداد الكرامة ويوم العبور ويوم الملحمة التى يكره العدو الاسرائيلى ذكراها، بل يكره أكتوبر كله، ولو يملك لحذف شهر أكتوبر كله من التاريخ!.

لقد غرس نصر أكتوبر الروح والكرامة فى نفوس المصريين جميعًا، ورسخ العزة والقوة والكرامة لقواتنا المسلحة، وقد قلت فى وقت سابق: «من ليس له جيش ينضرب على بطنه، فليس له ظهر ولا سند».. عاش جيشنا العظيم وعاش أبناؤنا وسلمت أيديهم للدفاع عن مصر فى كل وقت وحين!.

وأخيرًا، لقد رفع نصر أكتوبر الروح المعنوية للمصريين، بحيث لا تستطيع أى قوة أن تخترق صفوف المصريين أو تنال من وحدتهم، وهو ما ينبغى أن ننتبه إليه، ونعمل طوال الوقت على رفع الروح المعنوية للمصريين.. المهم أن تبقى روح أكتوبر حاضرة فى الوجدان العام!.

arabstoday

GMT 06:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائري خارج الجزائر

GMT 06:25 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيّر "حزب الله" ولم تتغيّر إيران!

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أميون يخططون لمستقبلنا!

GMT 06:16 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منطقتنا واليوم التالي

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

خنادق الآيديولوجيا وأقفاصها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح أكتوبر روح أكتوبر



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية

GMT 05:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

محافظة أفغانية تغلق محطة إذاعية لبثها الموسيقى

GMT 15:08 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب بابوا نيو غينيا الجديدة

GMT 05:18 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"سي إن إن" ترجح لقاء قريبا بين ترامب وبايدن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab