خطأ أينشتاين
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

خطأ أينشتاين!

خطأ أينشتاين!

 العرب اليوم -

خطأ أينشتاين

بقلم : محمد أمين

هذا تعليق من عالم كبير على مقالات أكاديمية البحث العلمى.. يقول الدكتور مصطفى سليمان الأستاذ بالجامعة البريطانية:

(قرأت مقالاتك الخاصة بأكاديمية البحث العلمى، والتى ذكرتنى بأمور كثيرة مخزونة فى الذاكرة، وذكرتنى أيضا ببعض الأمثال التى تقال فى مناسبات معينة، ومنها المثل القائل، الأغبياء دائما متأكدون، فليس فى دنيانا شىء صحيح مائة فى المائة، وليس هناك شىء خطأ مائة فى المائة أيضا!.

وذكرتنى مقالاتك أيضا ببعض الأخطاء التاريخية المشهورة لكبار العلماء ومنهم خطأ ألبرت أينشتاين، وموجز هذا الخطأ هو أنه فى عام 1917 حينما أراد أينشتاين أن يطبق معادلات النسبية العامة لحل مسألة الكون من حيث شكله وحجمه... إلخ، وأخبرته هذه المعادلات أن الكون غير ثابت، بمعنى أنه إما أن يتمدد إلى ما لا نهاية، أو ينكمش، وأفزعته تلك النتيجة، فأضاف مقدارا رياضيا معينا، وأطلق عليه اسم الثابت الكونى، إلى هذه المعادلات الرياضية للنسبية العامة؛ ليبطل أو يوقف تمدد الكون فى هذه المعادلات. وعندما اكتشف إدوين هابل ظاهرة تمدد الكون بابتعاد المجرات عن بعضها البعض، وذلك فى عام 1928، تذكر أينشتاين أن معادلاته كانت صادقة، وفى وقت لاحق تخلى أينشتاين عن هذا الثابت ورفعه من معادلاته، بل إنه اعتبر أن إضافة هذا الثابت فى معادلات النسبية العامة كان الخطأ الأكبر فى حياته.

الجدير بالذكر أن هذا الثابت الكونى قد لعب دورا مهما فى علوم الكون، لأنه يعطى ببساطة مقياسا لطاقة الفراغ فى الكون، وهى طاقة عالية ويعرفها المشتغلون بحساب وتقدير طاقة الفراغ فى الكون).

ومن طرائف تاريخ العلم، وشطحات العلماء، إن شئت القول، ما حدث لطالب هندى اسمه شاندرا سيخار، وهو طالب جامعى هندى كان قد أبحر فى عام 1928 إلى إنجلترا للحصول على درجة الدكتوراه فى جامعة كمبردج، تحت إشراف أحد أعظم علماء النسبية وقتذاك وهو البروفيسور إدنجتون، ولإدنجتون نظرية مشهورة فى تكون النجوم وانهيارها، وفى عام 1926 قام الفلكى البريطانى المشهور وهو آر.دبلو. فولر الأستاذ بجامعة كمبردج بإجراء حسابات تؤيد نظرية إدنجتون الخاصة بتركيب النجوم.

وظل شاندرا سيخار طوال رحلته البحرية من الهند إلى إنجلترا يفكر فى معادلات فولر!، واكتشف أن بها أخطاء معينة، وفور وصول سيخار إلى جامعة كمبردج، عرض ما توصل إليه من نتائج فى أثناء رحلته البحرية على أستاذه إدنجتون، واعترض إدنجتون على نتائج شاندرا سيخار واعتبرها نوعا من العبث لطالب هندى صغير، فقال له: اِلعب فى الطين.

وكان شاندرا سيخار قد حدد كتلة النجم الذى ينهار ويتحول إلى قزم أبيض بمقدار واحد وأربعة من عشرة من مثل كتلة الشمس. وتعرف هذه الكتلة فى علوم الكون بحد شاندرا سيخار، ويعد سيخار واحدا من أعظم علماء الكون!.

د. مصطفى سليمان

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ أينشتاين خطأ أينشتاين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab