رقم واحد
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

رقم واحد!

رقم واحد!

 العرب اليوم -

رقم واحد

بقلم : محمد أمين

عندما أكتب عن الدعم العالمى لغزة في العدوان الإسرائيلى عليها، فإن إسبانيا تستحق أن تكون رقم واحد بلا منازع.. فقد بلغ الدعم إلى حد أن رئيس الوزراء الإسبانى «سانشيز» جاء إلى مصر، وقرر أن يعقد المؤتمر الصحفى لدعم غزة عند معبر رفح.. ولم يبالِ بأن تغضب إسرائيل أو تسحب سفيرها أو تستدعى السفير الإسبانى، كلها أمور لم تُحرك شعرة في جفنه، ولم يحسب حسابًا لأن ذلك قد يخلق توترًا أو أزمة دبلوماسية، فليس بعد قتل الأطفال علاقات، وهو درس كبير لكل المُطبِّعين العرب!.

وبالمناسبة، فإن «سانشيز» لم يكتفِ بتوجيه اتهامات قاسية إلى إسرائيل عن قتل الأطفال والنساء، ومنع المساعدات الإنسانية، ولكنه وجّه إلى أوروبا أيضًا ما يشبه الاتهامات بالتواطؤ، وهدد بنقل مقر الاتحاد الأوروبى إلى مدريد.. وهى غضبة إنسانية تمامًا، وليست عنترية، ولكنها تتسق مع الأخلاق ومبادئ حقوق الإنسان، وقد كان لموقفه وتصريحاته أثر كبير في تغير اتجاهات الرأى العام الغربى والأوروبى.. كما كان له تأثيره القوى في تغير سياسات الصحافة الغربية!.

كان «سانشيز» في المؤتمر الصحفى مع رئيس وزراء بلجيكا، وهما دولتان مؤثرتان في الاتحاد الأوروبى، لكن موقف إسبانيا كان أقوى من موقف بلجيكا، الفرق كبير بين أداء رمزى وأداء يكشف الإحساس بالمسؤولية.. فقد اتهم «سانشيز» إسرائيل بانتهاك القانون الدولى!.

وكأنه يقول إن ما يحدث جرائم حرب، تستحق المحاكمة، وقال إنه سيعترف بدولة فلسطين، حتى لو لم يقرر الاتحاد الأوروبى ذلك، وبالرغم من ذلك، كان على جدول أعماله في نفس الزيارة أن يلتقى بنتنياهو ومحمود عباس.. معناه أنه قال كلمته قبل أن يلتقى برئيس وزراء إسرائيل لتصله الرسالة بعلم الوصول!.

أسجل هنا أن دعم إسبانيا كان قويًّا ومؤثرًا، لدرجة أنه استفز إسرائيل، وربما خلق توترًا دبلوماسيًّا بين البلدين، فاستدعت تل أبيب سفيرها، بعد تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية المتكررة، ووصفتها بـ«المشينة».. لأن «سانشيز» انتقد ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة، وشكّك في التزام إسرائيل بـ«القانون الدولى».. وحذر قبلها من الهجوم العشوائى على قطاع غزة، واعتبرت إسرائيل هذه التصريحات بمثابة «دعم للإرهاب»، وهو الاتهام الذي رفضته إسبانيا «بشكل صارخ وقاطع»!.

وقد استدعى وزير الخارجية، إيلى كوهين، السفير الإسبانى، وأبلغه بغضب تل أبيب، ويأتى هذا الإجراء بعد أن أشار «سانشيز» إلى عدد القتلى، وقال إنه بلغ 15 ألف قتيل، وأبدى شكوكه حول امتثال إسرائيل للقانون الإنسانى الدولى، وهى التي رد عليها «كوهين» بأنها «لا أساس لها من الصحة»، وكتب على شبكات التواصل أنه يرفض تصريحات «سانشيز»!.

وأخيرًا، فإن «سانشيز» لم يتراجع عن موقفه من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإدانة إسرائيل بعدم الامتثال للقانون الدولى، وأوجع تل أبيب عالميًّا لأنها شهادة من الغرب على فظائع الاحتلال، وليست شهادة عربية يمكن أن تُتهم بالانحياز!.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقم واحد رقم واحد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab